رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هذا ما يحدث لجسمك عند تناول الثوم والعسل 7 أيام

النبأ

الثوم هو غذاء شعبي منتشر بشكل كبير، فإذا مشيت في محلات البقالة، سوف تجد العديد من الأغذية المصنعة بنكهته، مثل الخبز والشيبسي والدواجن والحوم والمعجنات والسلطات.


هذا الطلب الكبير على الثوم ليس ظاهرة جديدة، فقد اهتمت الحضارات القديمة بقيمة الثوم، رغم عدم تلاقي تلك الحضارات تقريبًا، فالحضارة المصرية القديمة أكدت أهميته لزيادة القوة والإنتاج، وعلاج أمراض الدورة الدموية، ولدغات الحشرات، أما التلمود –نص يهودي من القرن الثاني- فقد وصف الثوم لعلاج الطفيليات والإضطرابات المختلفة، وأكل الجنود اليونانيين القدماء الثوم لتعزيز شجاعتهم، وحماية البشرة من السموم، ويعتقد الرومان القدماء أن الثوم يحسن وضع القلب والأوعية الدموية، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتخفيف من ألم المفاصل، وتستخدمه اليابان والصين في التنفس والهضم، واستمر الأمر في جميع أنحاء الهند القديمة، والعصور الوسطى، وعصر النهضة، وفي أمريكا قديمًا، وقد كانوا جميعًا على حق.


الفوائد العلمية للثوم
أتت الدراسات الحديثة لتتوج ما اكتشفه القدماء من فوائد لهذا النبات المتواضع، ووجدت أنه قد يكون نجمًا ساطعًا في الصحة والشفاء، حيث يحمل الصفات التالية:
يمنع تصلب الشرايين
الأزمة قلبية
مرض القلب التاجي
يخفض الكولسترول
مستويات ضغط الدم
يشفي من لدغات البق 
يخفف من أعراض البرد وحمى القش
يساعد في علاج الالتهابات الفطرية
يعالج الإسهال
التخلص من السموم
تقوية مناعة
ويمكنه أيضًا أن يتحكم بشكل فعال في أعراض: 
داء السكري
البروستاتا
هشاشة العظام
عندما يتم الجمع بين الثوم و الزنجبيل والبصل، لهم قدرة على إزالة السموم من الجسم بعد العلاج الكيميائي.
وإليك الطريقة الصحيحة لتناول الثوم لتحسين صحتك.


وصفة الثوم والعسل 
من 2 إلى 3 فصوص ثوم خام مفرومة فرمًا ناعمًا، وملعقة عسل كبيرة، والمزج بينهما، يقوم هذا الخليط بتعزيز مستويات الطاقة وتقوية المناعة بتناوله بشكل يومي على الريق لمدة أسبوع متواصل.


مصل الثوم في مواجهة الإنفلونزا:
إذا كنت تواجه البرد أو الإنفلونزا وفي حاجة لمزيد من الحصانة، فإليك بهذا الخليط
5 فصوص ثوم مفروم، 1 ملعقة كبيرة زنجبيل مفروم، ملعقة خل تفاح مركز، ليمونة واحدة، 2 فلفل حار أحمر مفروم

الطريقة:
يتم إضافة جميع المكونات في وعاء مليء 400 مللي، نبدأ بالثوم والفلفل الحار والزنجبيل، وننتهي مع عصير الليمون وخل التفاح، مع ضمان وجود مساحة كافية في الوعاء، ثم تخزينه وتناوله بانتظام حتى تذهب أعراض الإنفلونزا أو للوقاية منها.