رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رئيس إدارة الترميم بـ«الآثار» يكشف لـ«النبأ» حقيقة تدمير «لوحة الحُلم»

لوحة الحلم
لوحة الحلم

قال الدكتور غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم بوزارة الآثار، أن لوحة الحلم الموجودة بين مخلبيى تمثال أبو الهوال بحالة جيدة، وما يردد عبر موقع التوصل الاجتماعى «فيس بوك» عن تدمير اللوحة، مجرد شائعات مغرضة عارية تمامًا من الصحة.   


وأوضح «سنبل» في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن لوحة الحلم تخضع لعمليات ترميم وصيانه دورية بعد أن تم الانتهاء من مشروع درء الخطورة خلال الشهور القليلة الماضية، مضيفًا أنه سوف يطالب الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، بالموافقة على عقد مؤتمر صحفي أمام اللوحة خلال الأيام القادمة حتى يتم يكشف الحقيقة للجميع.


وأشار إلى أن معالجة التلف الذي لحق بالجزء السفلي من اللوحة تم باستخدام أحداث الأساليب العلمية المتبعة في الترميم، كما سيتم العمل خلال الفترة القادمة على ترميم الجزء العلوي من اللوحة باستخدام "النانو" تكنولوجي.


يذكر أن «لوحة الحلم» كانت معرضة للتلف بسبب الرطوبة وسوء العوامل الجوية، وهي لوحة موجودة بين ذراعي أبو الهول، ذات شكل مستطيل حافته العليا مقوسة، ويبلغ ارتفاع اللوحة 144 سنتيمترا، وعرضها 40 سنتيمترا، وسمكها 70 سنتيمترًا، مصنوعة من الجرانيت ويظهر في الجزء العلوي شكلان منحوتان للفرعون تحتمس الرابع إلى اليمين وإلى اليسار، وهو يقدم قرابين إلى أبو الهول.


وتحكى اللوحة أن "تحتمس" كان يصطاد الأسود والحيوانات فى صحراء منف كعادة أمراء الدولة الحديثة، ولما حانت ساعة الراحة ذهب وجلس فى ظلال أبى الهول فأخذته سنة من النوم فرأى الإله الذى يمثله أبو الهول الذى منح "تحتمس" وعداً بأنه سيصبح ملكاً إذا قام بإزالة الرمال حول التمثال.