رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالأسماء.. المقاطعون والمشاركون في «ثورة الغلابة».. تقرير

السيسي وثورة الغلابة
السيسي وثورة الغلابة

مع اقتراب موعد مظاهرات «11-11»، التي أعلن عنها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تضع «النبأ» خريطة بالقوى السياسية الثورية المشاركة والرافضة لهذه الدعوى، التي حذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما قال «إن الشعب المصري واع ومدرك للجهود التي تبذل نحو التنمية وحماية البلاد، وبالتالي فلن يستجيب الشعب لمثل هذه الدعوات التي يطلقها أهل الشر وستفشل».



وأضاف:«كثيرًا ما كنت أقول خلوا بالكم من بلدكم، والحقيقة أن المصريين يضعون بلدهم نصب أعينهم، لذلك كل تلك المحاولات فاشلة وستفشل».



وبدأت الدعوة لمظاهرات «11-11» من صفحة على «فيس بوك» باسم «حركة الغلابة»، مؤسسها ناشط سياسي يسمى ياسر العمدة، أكد أنه لا ينتمي لأي فصيل سياسي ولا يحصل على أي تمويل من أي جهة، مناشدا كل المصريين، المشاركة في تلك المظاهرات.



ويُعد «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، أكثر المؤيدين لهذه الدعوى حيث قال التحالف في بيان له،«إنه مع توالي الاستعدادات لهبة شعبية جديدة في 11 نوفمبر المقبل، فإنه يدعو كل المصريين للمشاركة فيها بشكل فعال ومؤثر استعداداً لغضبة ثورة يناير الكبرى».



وقالت حركة 6 أبريل عبر صفحتها على موقع التواصل "فيسبوك":«دعوات ١١/١١ للاحتجاج ضد أو للثورة على النظام عليها أقاويل كتير وفيه اللي بيسأل هو مين صاحب فكرتها»، وأضافت:«الشعب نازل نازل في يوم ربنا هو اللي محدده سواء ١١/١١ أو غيره وبالنسبة للي شاركوا في ثورة يناير وما بعدها من موجات ثورية، فمشهد يوم ١١/١١ لازم يدرس كويس ولازم تلاقي إجابات على أسئلة بتدور في دماغك قبل ما تتخذ قرارك».



أما شريف الروبي، المتحدث باسم الحركة، فقد نفى مشاركة الحركة في تلك الاحتجاجات عندما أكد عدم وجود ثورة بمواعيد مسبقة، وأن انطلاق الدعوة من خارج مصر وخاصة من الإخوان الموجودين في تركيا، مدعاة للتشكيك فيها، لافتا إلى أن الحركة لن تشارك في مظاهرات تدعمها دول خارجية، وعلى رأسها تركيا.   


                                

ونفى الناشط السياسي وائل غنيم، أي علاقة له بتلك التظاهرات، مؤكدًا أنه لم يكن ولن يكون من الداعين لتلك المظاهرات من قريب أو من بعيد، لا هو ولا الكثير من الأسماء التي تم طرحها كمحرضين علي التظاهر، وعلي رأسهم الدكتور محمد البرادعي والدكتور باسم يوسف، وكلهم بريئون من تلك الدعوات.



وأضاف «غنيم» أنه يري أن تلك الدعوات مصدرها النظام المصري والإعلام التابع له، وذلك كونهم يروجون لتلك المظاهرات، مع أنه لا يعرف أي جهة أو شخص يدعو إلي تلك المظاهرات، مضيفاً أن النظام يحاول الترويج لها وفي حالة مرورها بدون حدوث أي شر، يقولون إن المخطط تم كشفه و إفشاله ويحتفلون بهذا الانتصار الكاذب.



ومن أهم المقاطعين لتلك المظاهرات الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس السابق لـ«الشئون الخارجية»، وحمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق.



ومن أبرز رموز ثورة يناير الذين رفضوا المشاركة في «ثورة الغلابة»، ناصر عبد الحميد، شادي الغزالي حرب، إسراء عبد الفتاح، خالد السيد، أسماء محفوظ، أحمد ماهر، إنجي حمدي، عمرو حامد، طارق الخولي، محمود عفيفي، هيثم الشواف، أحمد دومة، هيثم الخطيب، عامر الوكيل، عمرو عز، عصام الشريف.



وأعلنت حركة تُطلق على نفسها «وكستونا» مشاركتها في تلك التظاهرات، وهي حركة ثورية ظهرت بجامعة الأزهر، وطبعت منشورات لتوزيعها على المواطنين في الشوارع والميادين، وإلصاقها على حوائط المنازل، ودعت جموع الشعب للنزول بدعوى رفع الظلم عن كاهل المواطن المصري.



ودعت حركة بعنوان «ثورة الغلابة»، إلى للنزول إلى الشوارع والميادين في 11 نوفمبر القادم للثورة على غلاء الأسعار وتخليص الشعب المصري من الأعباء الاقتصادية التي تحيط به من كل جانب وتحقيق حياة كريمة لكل الأفراد.



كما أعلنت حركات ثورية أخرى تم تأسيسها بعد عزل مرسي، وهي "ضنك"، و "عصيان " و "تحرر" و  "ثورة غضب" و "باطل" و "التحالف الثوري لنساء مصر" و " حركة نساء ضد الانقلاب" مشاركتها في المظاهرات.