الورقي
«النبأ» تكشف أسرار «سبوبة الشهرة» على حس موسوعة «جينيس»
كشفت الأخطاء التي وقعت في إجراءات تسجيل الفنان عمرو دياب، بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، تفاصيل مثيرة، حول ما يمكن وصفه بـ"سبوبة الشهرة" على حس الموسوعة الأشهر عالميا؛ بعد أن تبين أن معظم من ادعوا تسجيلهم بعضوية الموسوعة لم يتم اتباع الإجراءات الصحيحة في تسجيلهم، وهو ما جعل إدارة الموسوعة لا تعترف إلى بـ4 فقط من المصريين، من بين الجيش الجرار من الشخصيات التي ادعت تسجيلها لدى جينيس.
وكان الفنان عمرو دياب تلقى شهادة تفيد بتسجيله في الموسوعة، وهو أمر أشبه بعملية نصب تعرض لها الهضبة، إذ إن من سلمه الشهادة هو المصري، أحمد جبر، المسجل بالموسوعة باعتباره صاحب أعمق غطسة في التاريخ، نيابة عن طلال عمر، المسئول الإقليمي للموسوعة بالشرق الأوسط، وهو ما يعد مخالفة صريحة للوائح الموسوعة التي تشترط وجود الممثل الإقليمي لها، بالدولة التي يحصل أحد مواطنيها على التسجيل في الموسوعة، وتسليمه شهادة تسجيله في احتفالية عامة، وهو ما لم يحدث مع الهضبة.
وتجهز الموسوعة حاليا لإنشاء مقر لها في مصر، بعد أن اكتشفت كثيرا من الشخصيات الذين يروجون لأنفسهم، عبر ادعاء تسجيلهم لديها، في حين أن الموسوعة لا تعلم عنهم شيئا، كما اكتشفت أن كثيرا من المصريين لا يعرفون كيفية التواصل مع الموسوعة.
وتقدم أحمد جبر صاحب أعمق غطسة، في تاريخ البشرية، بعرض للموسوعة، يتولى بموجبه مهام إدارة المكتب الخاص بها في مصر، مروجا لنفسه بأنه أفضل مصري على دراية كاملة بكافة شروط، وقواعد الموسوعة ويستطيع جذب كثير من أصحاب القدرات الخارقة، أو الذين يريدون التسجيل في الموسوعة، الأمر الذي حاز إعجاب طلال عمر المدير الإقليمي للموسوعة، وتقدم بعرضه لمجلس الإدارة في بريطانيا، وحصل على موافقتهم.
وأحمد جبر البالغ من العمر 44 عاما، هو صاحب أعمق غطسة في تاريخ البشرية، بعمق 332.35 متر (1090 قدم 4.5 في) في البحر الأحمر قبالة ساحل دهب، وكان ضابطا بالقوات الخاصة في الجيش المصري، إلى أن غامر بحياته وتدرب للتسجيل في الموسوعة دون إخبار القوات المسلحة، الأمر الذي جعل قياداته يعفونه من الخدمة، وتتم إحالته للمعاش المبكر، بالرغم من أنه كان من أفضل ضباط القوات الخاصة، لكن قررت القوات المسلحة الاستغناء عنه بعد تسجيله بالموسوعة، وزواجه من أجنبية.
ويعمل أحمد جبر حاليا على إنهاء التراخيص والموافقات الأمنية، لإنشاء مكتب خاص للموسوعة في مصر، بجانب تجهيز عدد من الرعاة الدائمين للموسوعة في مصر من كبرى شركات السياحة والسلاسل العالمية في مصر بمختلف الفئات والمنتجات، ويحظى بدعم طلال عمر.
وطلال عمر هو رجل في منتصف الأربعينيات، يمني الأصل، حاصل على الجنسية البريطانية، بعد أن حصل والده على حق اللجوء السياسي في بريطانيا، مما ساعد في تأهيل طلال عمر على أن يتعلم في بريطانيا، ويعمل في الموسوعة بمقرها الرئيسي، ثم أصبح المدير الإقليمي لها بالشرق الأوسط، وانتقل للإمارات العربية المتحدة، ويقيم بإمارة دبي.
زار طلال عمر مصر عدة مرات، وسلم شهادات الموسوعة لمصريين تم تسجيلهم بها بعد أن توافرت فيهم جميع شروط الموسوعة بجانب الشرط الأساسي للتسجيل، وهو دفع مبلغ 60 ألف دولار كرسوم تسجيل.
ورغم أن الموسوعة تسجل الأماكن والمعالم السياحية والأحداث التاريخية المميزة، فإنها في عهد هشام زعزوع، وزير السياحة السابق، وأنه عندما تم العرض على الموسوعة لتسجيل معبد الكرنك كأكبر صالة مغطاة في التاريخ، بجانب ثقل وزن زهرة اللوتس على العمدان، وبالرغم من ذلك لم يحدث أي تصدعات أو تشققات للأعمدة بالمعبد، وبعد أن وافقت الموسوعة على تسجيل المعبد بالمواصفات التي تم إرسالها إليها، وكان مقرر أن ترسل لجنة للمعاينة وتسجيل المعبد، إلا أنها استغلت الحالة المتردية التي يمر بها القطاع السياحي، مطالبة برسوم الاشتراك للتسجيل، وهو ما رفضته وزارة السياحة.
وحاولت السياحة الوصول لحل وسط، بأن تتكفل الوزارة بنفقات الضيافة والانتقالات والإقامة في مصر خلال فترة تسجيل معبد الكرنك، لجميع الشخصيات واللجنة الخاصة بموسوعة جينيس، لكن رفض الموسوعة هذا الاقتراح حال دون إتمام التسجيل، إلا أن السجل المصري مع الموسوعة حافل على النحو التالي:
هشام نسيم
سجل هشام نسيم بموسوعة جينيس للأرقام القياسية في التحدي البشري بسيارة 4×4 واستطاع عبور الصحراء الغربية المصرية في 13 ساعة 33 دقيقة بين واحة سيوة، وأبو سمبل، في 10 نوفمبر 2009.
بدأت الرحلة من واحة سيوة في أقصى شمال غرب مصر على 10 نوفمبر 2009 في الساعة 6:30 تغطي مسافة تقريبا 1370 كم حتى نقطة النهاية في أبو سمبل التي تقع في الجنوب الشرقي حتى مصر.
كارتير مصري مرصع بالجواهر
دخل كارتير مصري مرصع بالجواهر وتم تهريبه من مصر مع جزء من الصلب المصرية القديمة، وبيع في صالة كريستي، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ 189000 دولار عام 1993.
تسجيل إسطبلات رمسيس الثاني
تم تسجيل أقدم إسطبلات الخيول في العالم من قبل الفرعون المصري رمسيس الثاني (1304-1237 قبل الميلاد) إلى تربية الخيول للحرب والصيد والاستجمام، وتم اكتشافها في أوائل عام 1999 من قبل فريق ألماني في المدينة القديمة من بر دلتا النيل، مصر.
وتم بناء إسطبلات بشكل مائل وكانت تتم الاستفادة من براز الحصان واستخدامه للأسمدة، اكتشفت أيضا بركة في الفناء لاستحمام الخيول.
يرجع ذلك إلى حقيقة أن الخيول كانت ضرورية لتوسيع الإمبراطورية المصرية، وتم استخدام الإسطبلات في مواقع إستراتيجية.
معركة قادش
سجلت معركة قادش بالموسوعة، ونشبت معركة قادش في سوريا في حوالي 1275 قبل الميلاد، بين المصريين تحت قيادة الفرعون رمسيس الثاني، والحيثيين.
المصادر التي تصور المعركة، هي نقش ملحمة يسمى "قصيدة"، الذي كتبه كاتب مجهول، والعديد من النقوش في معبد المعروف باسم بقيادة، تفاخر الجيش الحثي الذى يصل إلى 19.000 من الرجال، مع حوالي 10.500 منهم القتال في 3 عربات.
على الرغم من أن القوات رمسيس الثاني فاقت الحيثيين، مع ما يقدر بـ 20.000 الرجال، خسر المصريون المعركة وسجلت أيضا على أنها أكبر معركة من حيث عدد المركبات، بجانب تسجيل أول معاهدة سلام في التاريخ بين رمسيس الثاني والحيثيين.
وقالت الموسوعة: "على الرغم من هذا، ومع ذلك، زعمت مصادر مصرية نصرها".
علاء الدين جبر
سجل الكابتن علاء الدين جبر قائد المنتخب المصري في ثلاث رياضيات مختلفة: سباحة (1970-1978)، الخماسي الحديث (1980) والبولينج القارورة العشرية (1997-1998) كما أنه يمثل مصر في كرة الماء.
