رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

المحضر رقم 5414 يكشف قصة خطف ممرضة وتصويرها عارية

خطف ممرضة - أرشيفية
خطف ممرضة - أرشيفية

تم عقد قرانها بالمسجد المجاور لمنزلها، وسط حالة مبهجة من الزغاريد، والأفراح، إلا أنه لم يمر يومان على عقد القران، حتى فوجئ الجميع بظهور أفلام مخلة، وفيديوهات عارية للعروس، ما أثار استياء جميع العاملين بالقرية، فطلقها عريسها، فما حقيقة هذه الفيديوهات.


بداية هذه الواقعة تبدأ لحظة البلاغ الذي تم تقديمه لقسم شرطة أوسيم، من فتاة تدعى "أسماء عبداللطيف عبدالرازق، 23 سنة، وتعمل ممرضة بمستشفى الموظفين بإمبابة، ومقيمة بمركز سقيل في أوسيم.

وأفادت في بلاغها بأنها منذ أكثر من 6 شهور، وأثناء توجهها إلى عملها بمستشفى إمبابة العام، وأثناء وقوفها بموقف سقيل بالقرية، فوجئت بالمدعو "علي السيد أيوب"، سائق سيارة لتحميل الركاب، يعرض عليها توصيلها إلى جهة عملها، فاستقلت السيارة معه، نظرا لمعرفتها السابقة به. وبعد فترة قصيرة من السير، فوجئت به يتوقف بجانب الطريق، وينثر في وجهها مادة؛ ما أدت إلى فقدانها للوعي.


وبعد استيقاظها، وجدت نفسها في غرفة مبنية بالطوب الأبيض الاسمنتي، عارية تماما من ملابسها، فصرخت بشدة؛ مما دعا السائق إلى صفعها على وجهها، وتهديدها بالسلاح الناري، وتصويرها عارية، وأثناء محاولتها ارتدائها ملابسها، أخذها منها وطلب منها أن ترتديها بالقطعة حتى يتلذذ بتصويرها، وأعاد تصوير المقطع الواحد أكثر من مرة، دون خجل طالبا منها أن تبتسم حتى لا ينكشف أمر خطفها بالفيديو، وأكد لها أنه سوف يفضحها ويشوه سمعتها في حالة كشفها أمره.


وأفادت المبلغة بأنها لم تقم بالإبلاغ عن الواقعة في حينها؛ نظرا لظروفها الاجتماعية، وخوفا على أسرتها من الفضيحة، وبعد شهور عدة، تقدم أحد الأشخاص لخطبتها، ويدعى "شبل.ع.ش"، وعقب عقد القران، وتوثيق عقد الزواج، فوجئت بالمشكو في حقه يفضحها ويرسل شريط فيديو وكارت ميموري لعريسها؛ مما تسبب في طلاقها، ورجوع المنقولات التي ذهبت إلى منزل العروس، وفضحها أمام جميع أهالي القرية.


وبتقنين الإجراءات تبين أن المتهم سبق، وأن تقدم لخطبة المجني عليها، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من أهل الفتاة، وبإجراء تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها توصلت إلى صحة ما جاء بالبلاغ، فتم إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية.