الورقي
ربة منزل بعد خطفها حفيد جارتها:"سمعت إن أبوه ورث فلوس كتير"
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل غموض خطف طفل في منطقة الزاوية الحمراء، وتبين أن جارة جدته وراء خطفه، بعد سماعها أن والده ورث مبالغ مالية ضخمة من والدته.
بداية الواقعة، تلقى قسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغًا من "محمود.ع.م"، 26 سنة، موظف، أنه أثناء زيارته لحماته في مساكن الزاوية الحمراء، وبصحبته زوجته ونجله "مالك" يبلغ من العمر عامين، وذهب نجله للهو أمام المنزل، إلا أنه بعد فترة من الوقت فوجئ باختفائه، وظل يبحث عنه كثيرًا دون جدوى.
وأضاف في بلاغه، أنه في اليوم التالي تلقى اتصالا هاتفيًا من إحدي السيدات تساومه على دفع مبلغ 50 ألف جنيه مقابل إعادة نجله.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عواطف حسني، 26 سنة، ربة منزل، وشهرتها "منى"، جارة حماته، بعد أن شاهدها أحد الجيران يدعي" أمير.ا"، أثناء خطفها الطفل، فخرجت حملة أمنية، وتمكنت من القبض عليها.
وبمواجهتها بالتحريات اعترفت بتفاصيل الواقعة، قائلة: "أسكن في نفس العقار التي تسكن به جدة الطفل مالك، وقبل يوم خطف الطفل سمعت مكالمة تليفونية بين محمود، والد الطفل، وحماته أثناء تواجدي بشقتها، تفيد بأنه ورث من والدته مبلغ 150 ألف جنيه".
وأضافت: "بعد خروجي من منزلها قررت أن أخطف الطفل أثناء زيارته لجدته، وطلب فدية مقابل إعادته، خاصة أنني في ضائقة مالية، ونفذت الأمر وأخفيت الطفل في ملابسي، ثم ذهبت به إلى صديقة لي تدعي "كريمة.م.ن"، 56 سنة، ربة منزل، وأخبرتها أنه ابن شقيقها الذي يجرى عملية جراحية في ذات الوقت، وطلبت منها أن يبقى لديها لفترة من الوقت، إلا أن قوات الأمن تمكنت من القبض علي".
وبعد اعتراف المتهمة ذهبت قوات الأمن لتحرير الطفل، ثم تسليمه لوالده، الذي تعرف على المذكورة، واتهمها بخطف طفله.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبإحالتها إلى نيابة الزاوية الحمراء أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
