تيفاني ترامب.. وجه "مختلف" في حملة أبيها الانتخابية

تلعب تيفاني ترامب، الابنة الصغرى لدونالد ترامب، دورًا كبيرًا في الحملة الانتخابية لوالدها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تتولى ترتيب المؤتمرات وتنظيم موكب أبيها وحركته، وظهرت في الصفوف الأولى خلال مناظرة والدها مع هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية.

وتبدو تيفاني صاحبة الـ22 عامًا، شخصية مرحة جميلة، تقلل كثيرًا من حدة والدها رجل الأعمال الشهير، وهي الابنة الصغرى بين ثلاثة أبناء لترامب هم: جونيور دونالد (38 عامًا)، وإيفانكا ترامب (34 عامًا)، وهم أبناء زوجة ترامب الأولى مابلز ترامب.

وتظهر تيفاني كشابة مميزة جدًا في حملة ترامب الانتخابية، فهي واثقة من نفسها، وتحسن العمل العام، وتتحدث عن والدها بشكل جيد، حيث تعتبره مرشدها، وقدوة لها، في كثير من الأمور، ولعل حصولها على شهادة في القانون من جامعة بنسلفانيا، هو ما يجعلها قريبة جدًا من والدها، حيث تشير التوقعات أنها سوف تظل لجواره في حالة فوزه بالانتخابات كمستشار قانوني.

من جانبه، يصف ترامب ابنته بأنها شابة عظيمة، تستطيع أن تكسب الجميع لصفها، وتحظى بشعبية كبيرة في أي مكان تتواجد به.

الوجه الآخر لـ"تيفاني"

تيفاني خريجة إحدى مدارس كاليفورنيا، وهي زميلة لنجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان لكن دون صداقة بينهما، تدربت خلال فترة مراهقتها على التمثيل على يد مدرب والدتها، التي كانت تهوى التمثيل هي الأخرى، وسجلت بالفعل أغنية بوب بطريقة الفيديو كليب، لكنها سريعًا ما خرجت من هذا الإطار.

وتقضى تيفاني أوقات فراغها في رحلات مع والدتها، وفي زيارات خاصة لأقاربها بجورجيا، حيث مسقط رأس والدتها الأصلي، والتي تقول عن تيفاني إنه يربطها بوالدها علاقة محبة متبادلة، وهي فخورة جدًا لذلك.

ولا تعتمد تيفاني كثيرًا على ثروة والدها، وهو ما يصرح به أصدقاؤها بشكل دائم، حيث قالت لارا ماجز، وهي صديقة شخصية لتيفاني من جامعة بنسلفانيا، إنها تحصل دائما على المقاعد الوسطى في الجزء الخلفي من الطائرة، وهو الجزء الأرخص، لافتة إلى أن تيفاني اشترت الفستان الأزرق الذي ألقت به كلمة في مؤتمر جماهيري لوالدها من الأوكازيون.