رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

محمد "صلى الله عليه وسلم" في عيون الغرب.. "بريطانيا"

النبأ

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بأخلاقه وصفاته الكريمة، محل لاهتمام العديد من علماء الغرب، وتناولت بعض الكتب ما قاله كبار الفلاسفة والعلماء عن الرسول الكريم، لعل أهمها كتاب "الإسلام ورسوله في فكر هؤلاء"، وفيما يلي أبرز ما قاله مفكري بريطانيا عن النبي صلى الله عليه وسلم.


يقول "برتراند راسيل" الفيلسوف والمفكر البريطاني الحاصل على نوبل للسلام عام 1950: "لقد كانت الأخلاق الإسلامية منذ محمد وحتى اليوم وغدًا هي المفتح الحقيقي للإنسان الذي يحلم بأن يكون لوجوده معني، 
فالإسلام دين جاء ليصبح دين العالم والإنسانية، فالتعاليم التي جاء بها محمد والتي حفل بها كتابه مازلنا نبحث ونتعلق بذرات منها وننال اعلى الجوائز من أجلها، وكان محمد بتعاليم كتابه أحق بكل الجوائز لكنه لم يسع إلى ذلك."



ويقول المؤرخ والباحث والمصلح الاجتماعي الإنجليزي توماس كارليل: "أتريد دليلاً ممن يدعي إنه بناء أقوى من أن يبني لك دارًا تسع الملايين الكثيرة من الناس وتستمر قرونًا طويلة لا يعتريها تصدع ولا يعتورها خلل،
لم يكن الرسول من محبي الشهرة ولو كان يريد ذلك لركن إلى أقوال الذين ساوموه على ذلك لكنه أقسم انهم لو وضعوا في يديه القمر والشمس على ان يترك هذا الدين ما تركه". 


أما المفكر "إدوارد لين"، والذي أعلن إسلامه في مصر وسميّ نفسه الشيخ منصور، فيقول: "الذين يحاولون طمس الخلق المحمدي ماهم إلا جهلة على الصعيد العالمي، فالنبي محمد صلي الله عليه وسلم جاء بالأخلاق وهي أخلاق عاشت وستظل إلى يوم البعث قائمة ولن ينال المغرضون، الكارهون لنبي الإسلام منه شيئا، وسيظل الإسلام شامخًا بقرآنه وبالنبي محمد رغم أنف الكارهين، والإسلام هو الدين الذي جاء ليضئ للعالم الطريق إلى حياة أفضل.