رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«الأسوشيتدبرس»: «النبأ» جريدة حيادية ولا تنتمي لأي تيار سياسي أو ديني

الزميل محمد حسن
الزميل محمد حسن

نقل الموقع الرسمي لقناة "إيه بي سي نيوز"  الأمريكية عن المحامية "فاطمة سراج" المكلفة بالدفاع عن كل من الزميل محمد حسن، المصور الصحفي بجريدة النبأ، والزميلين حمدي مختار، وأسامة البشبيشي، قولها لوكالة الأنباء "أسوشتيد برس"، إن التهمة الموجهة للصحفيين، هي أنهم يعملون لصالح شبكات تليفزيونية تركية على صلة بجماعة "الإخوان المسلمين" علاوة على أنهم متهمون بحيازة فيديوهات مسيئة لمصر، لتشويه صورة الرئيس "عبد الفتاح السيسي".

وأشارت "سراج" إلى أن الاتهامات الموجهة للصحفيين الثلاثة غير مقبولة، حيث أنهم متهمون بدعم جماعة الإخوان، وتعمد نشر أخبار كاذبة، على خلاف الواقع، معربة عن استيائها من المعاملة التي واجهها الصحفيون الثلاثة، حيث تعرضوا للضرب المبرح بعد نقلهم لقسم شرطة قصر النيل، وتم استجوابهم من قبل أجهزة الأمن وهم معصوبو الأعين.

وأضافت أنها لاحظت علامات التعذيب واضحة على الزميل حمدي مختار، منوهة إلى أن "حسن" يعمل في جريدة "النبأ"، وهي صحيفة مهنية وبعيدة كل البعد عن أي نشاط يتعلق بالإخوان أو أي تيار آخر.

ونقلت "آيه بي سي نيوز" عن "لجنة الدفاع عن الصحفيين" الدولية، والتي يقع مقرها في "نيويورك"، قولها إنه من غير المعقول أن يُحاسب صحفيون على القيام بعملهم، لمجرد استطلاعهم رأي الشارع عن حديث الرئيس السيسي الذي طالب فيه شعبه بأن يتبرع بجزء من أمواله لتحسين حالة الاقتصاد المصري.


واختتم الموقع بالإشارة، إلى أنه من الواضح أن مصر تعاني من مشكلات فيما يتعلق بحرية إبداء الرأي، حيث أنه منذ الإطاحة بالرئيس السابق "محمد مرسي" تم اعتقال الكثير من المعارضين، كما أنه لا يتم السماح بإجراء أي حوارات صحفية أو مقابلات مع الناس في الأماكن العامة إلا بعد التأكد من أنها تصب في مصلحة الحكومة، والتأكد من أن وسائل الإعلام التي ستنشرها موالية للنظام.

وألقت قوات الأمن القبض على الزميل محمد حسن من محيط نقابة الصحفيين، عصر الإثنين الماضي، أثناء مرور قوة أمنية، قامت بإلقاء القبض عليه دون أسباب واضحة، وتم احتجازه بنقطة شرطة التحرير، قبل أن يتم نقله لقسم شرطة قصر النيل، حيث تعرض لمعاملة سيئة، من قبل ضباط الأمن الوطني، وتم منعه من التواصل مع محاميه، وبعدها تم حبسه لمدة 15 يوما على ذمة اتهامات بنشر أخبار كاذبة والانتماء لجماعة الإخوان.

وطالب عدد من المنظمات الحقوقية أبرزهم الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، بالإفراج عن الزميل محمد حسن، والصحفيين الاثنين الآخرين، الذين أُلقي القبض عليهم أثناء أداء عملهم، مشيرة إلى  أن القبض عليهم يعد مخالفة صريحة للقوانين المصرية.