رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. الشرطة الفرنسية تجبر المسلمات على خلع الحجاب

النبأ


أجبرت الشرطة الفرنسية سيدتين مسلمتين على خلع حجابهما، في إطار حملة تقوم بها السلطات الفرنسية لمواجهة ارتداء الحجاب أو الملابس والرموز الدينية على شواطئ البلاد، لترسيخ مبدأ العلمانية الذي تنتهجه الدولة.

ففي مدينة "نيس" الفرنسية أجبرت قوات الشرطة امرأة مسلمة على خلع حجابها، أثناء تواجدها على شاطئ في المدينة  الواقعة على البحر المتوسط.
 

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم، الأربعاء، تقريرا مصورا عن 4 أفراد من الشرطة المسلحة يجبرون امرأة على خلع الحجاب في الشاطئ أمام العامة، كما أجبرتها الشرطة على دفع غرامة. 


وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن المرأة لم تكن تحترم الأخلاق العلمانية الحميدة.


وقالت المرأة، وهي أم لطفلين وتبلغ من العمر 34 عاما، اكتفت بذكر اسمها الأول (سيام)، "كنت ارتدي الحجاب الكلاسيكي، ولم تكن لدي نية للسباحة".


وأكد شهود عيان في مكان الحادث، أن رواد الشاطئ كانوا يصرخون: "عودوا إلى بلادكم"، وكانت الناس تصفق بينما كانت ابنتها الصغيرة تبكي.


وعلى شاطئ مدينة "كان" الفرنسية، غرّمت الشرطة الفرنسية سيدة مسلمة بسبب ارتدائها الحجاب.


ونقل موقع القنوات الفرنسية العمومية عن جرائد محلية أن سيدة تبلغ من العمر 43 سنة، كانت تتمشى على رمال شاطئ مدينة كان، وفوجئت بثلاثة من عناصر الشرطة وهم يطلبون منها تغيير طريقة وضعها لغطاء الرأس بما لا يفيد أنه غطاء رأس إسلامي حتى تبقى في الشاطئ، غير أنها رفضت ذلك، فتم تغريمها بـ11 يورو.

وقالت السيدة لمجلة "أُو بي إس" إنها وأطفالها أحسوا بالإهانة ممّا وقع، وإنها بكت كثيرًا بسبب هذه الغرامة التي "شجعت بعض السياح في الشاطئ على شتمها والسخرية منها بألفاظ عنصرية، مضيفة: "سمعت ألفاظًا لم أكن أسمعها أبدًا، وهناك من طلب من العودة إلى بلادي، وهناك من قال نحن كاثوليك ومللنا من قصصكم".

وتأتي وقائع تغريم مسلمات على الشواطئ الفرنسية بعد إعلان عدة بلديات منع ارتداء الأزياء التي تدّل على رموز دينية على الشواطئ.