رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"بيرنلي" الصاعد حديثا.. يصعق ليفربول بثنائية نظيفة

ليفر بول
ليفر بول


فجر نادي بيرنلي، الصاعد حديثا من الدرجة الأولى، مفاجأة من العيار الثقيل؛ بالفوز على ضيفه العريق، ليفربول، بهدفين نظيفين، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب "تيرف مور"، معوضا سقوطه فى أولى جولات الدورى أمام سوانزى سيتي.

وسجل نجما بيرنلي، سام فوكس، وأندري جراي، في الدقيقتين الثانية، الـ37، من عمر المباراة، وهو ما يفتتح رصيد النقاط للنادي، خلال مشوار البطولة، أما ليفربول فتعد هذه هزيمته الأولى، بعد الفوز في المباراة الافتتاحية، على مضيفه أرسنال 4-3.

وأجرى مدرب ليفربول، يورجن كلوب، خلال هذا اللقاء، تعديلين على تشكيلته الأساسية، التي واجهت أرسنال الأسبوع الماضي، فلعب جيمس ميلنر، بدلا من الإسباني المخيب للآمال، ألبرتو مورينو كظهير أيسر، وغاب عن التشكيلة؛ للإصابة اللاعب السنغالي ساديو ماني، فنزل المهاجم دانييل ستوريدج أساسيًا، بدلا منه، فيما انتقل البرازيلي روبرتو فيرمينو للعب على الأطراف.

أما بيرنلي فلعب بطريقة 4-4-2 مانحًا الحرية للثنائي سام فوكس، وأندري جراي، في الخط الأمامي، ومن خلفهما لاعب الوسط البلجيكي الجديد ستيفن ديفور.

ولم تمض سوى دقيقتين، حتى باغت بيرنلي مضيفه بهدف، عن طريق الدولي الويلزي سام فوكس، الذي تلقى تمريرة من أندري جراي، إثر انقطاع الكرة من ظهير ليفربول ناثانيال كلاين، فدار حول نفسه وسدد بسرعة، وقوة على يسار حارس ليفربول سيمون مينيوليه.

الهدف لم يكن أبدًا في حسبان لاعبي ليفربول؛ الذين اضطروا للعمل على الرد بسرعة، وحاول لاعب الوسط البرازيلي فيليبي كوتينيو التسديد من خارج منطقة الجزاء مرتين، لكن كرتيه ذهبتا بعيدًا عن المرمى، وقبلها كاد جراي يباغت ليفربول بهدف ثان، لكن المدافع الكرواتي ديان لوفرين قطع الكرة بمهارة قبل قيام مهاجم بيرنلي بالتسديد.

ظهرت نوايا ليفربول واضحة في السيطرة على منتصف الملعب، إلا أن التهديد الحقيقي على مرمى بيرنلي، غاب في ظل دفاع متكدس من الفريق المضيف بمنطقته، وحاول لاعب ليفربول آدم لالانا التسديد من حافة منطقة الجزاء إلا أن كرته اصطدمت بقدم أحد المدافعين، ثم مر كلاين من الجهة اليمنى ومرر كرة إلى ستوريج الذي انطلق بقوة قبل التسديد بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى بيرنلي في الدقيقة 29.

وعلى عكس مجريات المباراة، صعق بيرنلي ضيفه بهدف ثان، عندما فقد ستوريدج الكرة لتصل إلى ديفور الذي تقدم، وراوغ قبل التمرير إلى جراي، الذي مر من مدافعين قبل أن يسدد كرة أرضية، على يمين مينيوليه في الدقيقة 37، وقبل ختام الشوط الأول، وجه كلاين كرة زاحفة من الجهة اليمنى سيطر عليها الحارس توم هيتون، ثم عاود كوتينيو التسديد بطريقته المعهودة لكن كرته استقرت على المدرجات.

شدد ليفربول ضغطه مع بداية الشوط الثاني، في محاولة لتعديل النتيجة، ووصلت الكرة إلى ستوريدج في الجهة اليسرى من منطقة الجزاء لكنه سدد بجوار المرمى، قبل أن يطلق كوتينيو كرة قوية استقرت بين يدي الحارس هيتون الذي عاد في الدقيقة 52 لينقذ مرماه من هدف محقق بعد تصديه لتسديدة صاروخية من البرازيلي روبرتو فيرمينو.