رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

المنظمات الحقوقية في ذكرى فض رابعة: دماء الضحايا مازالت تبحث عن العدالة

ذكرى فض رابعة العدوية
ذكرى فض رابعة العدوية

أعلنت العديد من المنظمات الحقوقية سواء المصرية أو العالمية المهتمة بالشأن المصري، إدانتها لما حدث للمتظاهرين المصريين السلميين في ميادين رابعة العدوية والنهضة والقائد إبراهيم، والكثير من ميادين مصر، والمعروفة إعلاميًا بواقعة " فض اعتصام رابعة العدوية "، حيث ذكرت تلك المنظمات أنه قُتل فيها أكثر من 1350 من الضحايا، بالإضافة إلى آلاف الجرحى؛ وذلك بمناسبة مرور3 سنوات على هذه الأحداث.

وأكدت المنظمات الحقوقية- في بيان لها- أن دماء هؤلاء الضحايا، لا تزال تبحث عن العدالة التي لم تتحقق، في ظل محاولات حثيثة من النظام الحاكم في مصر لطمس معالم الجريمة، والسعي لإفلات مرتكبيها من العقاب، وسط صمتٍ دولي، يُرسل برسائلٍ سلبيةٍ للمصريين ولشعوب المنطقة، بأن دمائهم وأرواحهم ليست على الأجندة الدولية لحقوق الإنسان.

وطالبت المؤسسات والمنظمات الحقوقية، بفتح تحقيق دولي شاملٍ ومُستقلٍ، يقف فيه على مُلابسات الفض، والتعامل مع المُتظاهرين السلميين، وتحديد الأشخاص المسئولين عن هذه الجرائم، وتقديمهم للعدالة الجنائية، مؤكدين على استمرارهم مُستمرون في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم التي سجلت ضد الإنسانية.

يذكر أن هذا البيان وقع عليه العديد من المنظمات الحقوقية المصرية، منها مركز الشهاب لحقوق الإنسان، ومؤسسة "عدالة" لحقوق الإنسان، والمركز العربي الإفريقي للحريات وحقوق الإنسان، ومؤسسة نجدة لحقوق الإنسان، ومرصد الحقوق والحريات، ومرصد طلاب حرية بمصر، ومرصد أزهري، ومركز ضحايا لحقوق الإنسان.

بالإضافة إلى العديد من المنظمات الحقوقية العالمية، منها مركز العلاقات الأمريكية المصرية (كير) بأمريكا، ومؤسسة "هيومن رايتس مونيتور" بلندن، والمنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة بأمريكا، وجمعية العدالة لمصر بجنيف، والمنظمة المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان بأمريكا، وائتلاف نساء من أجل حقوق الإنسان بباريس، والمرصد الكويتي لحقوق الإنسان بالكويت، وجمعية البحرين لحقوق الإنسان بالبحرين، ومنظمة الكرامة لحقوق الإنسان باليمن، وضمير للحقوق والحريات باليمن، والمركز الليبي للحريات والتنمية بليبيا، ومنظمة السبيل الليبية، والمنظمة الحقوقية السودانية، ومركز الراصد لرصد الانتهاكات بالمغرب، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف بالمغرب، والمركز الأحوازي لحقوق الإنسان بالأحواز.