رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الرياضيون العرب والتطبيع مع إسرائيل.. تاريخ من الرفض «كسره» إسلام الشهابي

الشهابي واللاعب الإسرائيلي
الشهابي واللاعب الإسرائيلي


كانت مواجهة لاعب «الجودو» المصري إسلام الشهابي، لمنافسه الإسرائيلي «أرو ساساو»، في أولمبياد ريو 2016، عاملا مهمًا لفتح ملف قضية مقاطعة الرياضيين العرب لنظرائهم الإسرائيليين في المنافسات الرياضية إلى الواجهة بقوة.


 فبرغم هزيمة «الشهابي»، على يد نظيره الإسرائيلي في بضع دقائق، 100 - صفر، ثم رفض مصافحة اللاعب الإسرائيلي في نهاية المباراة، إلا أن ذلك لم يمنع حملة الهجوم والانتقاد التي يتعرض لها الآن اللاعب المصري، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.


وتعد مشاركة «الشهابي» إحدى المرات النادرة التي قرر رياضي عربي الاستمرار في المنافسات أمام رياضي إسرائيلي، ففي العام 1999 رفض نادر السيد، حارس مرمى مصر وقتها، المشاركة مع فريقه «كلوب بروج البلجيكي» بمباراة رسمية في إسرائيل، ما أدى لتجميده على «دكة» الاحتياطي لعامين، ثم الاستغناء عنه بشكل نهائي.


وفي 2003، رفض البطل المصري أحمد حسن، لاعب الزمالك السابق، ارتداء قميص فريق «جالطة سراي» التركي على الرغم من العرض المالي المُغري الذي تلقاه بقيمة 5.5 ملايين دولار بعد أن أعلنت إدارة النادي التركي عن تسجيل اللاعب الإسرائيلي «حاييم بن ريفيفو» في قائمة الفريق.


وبعدها بـ4 سنوات  رفض «حسن» السفر لإسرائيل مع فريقه «أندرلخت» البلجيكي لملاقاة «هابوئيل تل أبيب»، وهو ما عرضه لهجوم كبير من الصحافة الإسرائيلية.


وفي 2009 رفض البطل المغربي مهاجم الآرسنال «مروان الشماخ»  اللعب في إسرائيل أمام فريق «مكابى حيفا»، حينما كان لاعباً في صفوف فريق «بوردو» الفرنسى .


وفي 2011  امتنعت البطلة الجزائرية «مريم موسى» عن مواجهة الإسرائيلية «شاهار ليفي» في المنافسات المؤهلة للأولمبياد لندن، وعوقبت بالحرمان من التأهل لأولمبياد لندن 2012.


وفي نفس المسابقات، رفضت المبارزة التونسية البطلة «عزة بسباس» مبارزة لاعبة إسرائيلية، وهو ما حرمها من المنافسة في المبارة النهائية لبطولة العالم.


وشهد العام 2012 انسحاب 4 رياضيين عرب من مسابقات دولية رفضًا بمواجهة رياضيين صهاينة، ففي رومانيا انسحب بطل تنس الطاولة للمعاقين الكويتي «عوض الحربي» من نصف نهائي بطولة رومانيا المفتوحة رفضاً لمواجهة منافسه الإسرائيلي «جيفا ليران".


وفى نفس العام بألمانيا انسحب البطل اليمني «علي خصروف» من بطولة العالم لـ«الجودو»؛ بسبب مواجهة رفضه مواجهة رياضي إسرائيلي..


بينما أعلن رياضيان جزائريان رفضهما مواجهة رياضيين إسرائيليين رغم حديث رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية بأن لاعبي الجزائر عن لعبة «الجودو» لن ينسحبوا أمام أي منافس حتى لو كان إسرائيلي .


وكانت أكثر الانسحابات ضجة في  الأورجواي حينما رفض أبطال منتخب الهوكي المصري كلهم اللعب ضد منتخب دولة الكيان الصهيوني.


كما انسحب البطل أحمد عوض  من بطولة «الجودو»؛ لأنه كان سيواجه الإسرائيلي «طيل بلاكير» خلال منافسات بطولة العالم.

 

وفي  2014 رفض فاروق جعفر المدير الفني للاتحاد المصري مشاركة منتخب مصر للناشئين تحت 16 سنة في دورة ودية عالمية في إيطاليا بسبب مشاركة إسرائيل.

 

كما انسحب  بطل «التايكوندو» السعودي فهد السميح من التصفيات المؤهلة للأولمبياد والتي عقدت في تايون بسبب مواجهة إسرائيلي.

 

وفي  2014 رفض البطل محمد أبو تريكة عرضاً للمشاركة في مباراة ودية مع نجوم العالم بسبب مشاركة الإسرائيلي «يوسى بنايون»، واكتفى في تعليقه بالرفض بأربع كلمات : "عفواً .. نحن نربي أجيالاً"

 

في نفس اليوم رفض اللاعب المالي "المش عربي" فيريديرك عمر كانوتيه رفض المشاركة في المباراة الودية رفضاً للتطبيع.


وفى 2015 انسحب البطل الليبي "محمد الكويسح" من بطولة العالم للجودو بعد أن أسفرت القرعة عن مواجهته للاعب إسرائيلي.


وفي رومانيا رفض الطفل التونسي محمد حميدة (10 سنوات) والذي يمثل بلاده في بطولة العالم للشطرنج اللعب مع إسرائيلي متوعدًا إياه  بـ"مواجهة في القدس".


في أولمبياد ريو 2016، انسحبت البطلة السعودية «جودي فهمي» من المباراة التي كانت مقررة مع اللاعبة الإسرائيلية «جيلي كوهين» بدعوى إصابتها.


وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن «جودي» إنسحبت لرفضها التطبيع رغم علمها أنها أفضل وأقوى من منافستها الإسرائيلية