بالفيديو.. تعرف على أبشع جريمة حقيقية تناولها فيلم عالمي

وقعت جريمة بشعة في 13 نوفمبر 1974، عندما دخل رجل يُدعى "رونالد جوزيف ديفووي" إلى المنزل حاملًا بندقيته، وصعد إلى غرفة شقيقته، وأطلق النار على 6 أفراد من أسرته، وتم بعدها إلقاء القبض عليه واعترف بجريمته.

وحُكِمَ عليه بالسجن لمدة 25 عامًا، أما بالنسبة للمنزل فبعد قيام "رونالد" بالجريمة، بقي المنزل مهجورًا لمدة عامًا كاملًا لا يرغب أحد في الاقتراب منه، حتى جاء إليه "جورج وكاثي لوتز" في 1975؛ لشرائه بمبلغ 80 ألف دولار، وقد أخبرهم "السمسار" بالمجزرة التي وقعت في المنزل.

وبالفعل انتقلت الأسرة ومعهم كلبهم، وبعد مدة قصيرة من استقرارهم بالمنزل، بدأت مجموعة من الأحداث الغامضة تحدث كسماع أصوات حيوانات، وظهور حشرات غريبة، وبرودة غريبة بدون سبب، كوابيس الزوجة، كوابيس الأطفال وأيضًا ظهور شبح فتاة أحد الضحايا، حسب ادعائهم.

وكانت الزوجة كلما دخلت غرفة ابنتها ذات الـ 5 سنوات تجدها تتكلم وتضحك لوحدها، وأيضًا تخبرها أنه صارت لها صديقة أسمها "جودي" تزورها وتلعب معها كل يوم.

واكتشف الزوج "جورج" بالصدفة غرفة صغيرة ومخيفة في المنزل، حتى إن كلبهم لا يكف عن النباح بشكل جنوني عندما يقترب منها، وكان الزوج أيضًا يستيقظ يوميًا عند الساعة 3:15 تحديدًا بدون سبب واضح ويشعر ببرودة شديدة، ثم يقوم من فراشه قاصدًا الطابق السفلي، ليعلم لاحقًا أن الجريمة كانت قد وقعت عند الساعة 3:15. 

ومع توالي الأحداث الغريبة قرروا ترك المنزل، وفي عام 1977 تم تأليف كتاب فريد اسمه "The Amityville horror" للكاتب "جاي انسون"، وبعد صدوره انقسمت آراء الناس بين مشككين ومصدقين.

وبعد أشهر قليلة من صدور الكتاب اشترى الزوجان "جيم و باربرا كروماتري" المنزل، و لم يلاحظا أي شيء من تلك الأحداث الغريبة مما جعل الناس يتهمون عائلة "لوتز" بالكذب.

واضطرت عائلة "لوتز" قبول دعوة البرنامج الأمريكي الشهير "good morning america" واستخدام جهاز كشف الكذب لإثبات صحة كلامهم من عدمه، ولكن الجهاز لم يكشف أي إشارة تدل على الكذب أو الاحتيال.

وفي عام 2005، صدر فيلم يحكي عن قصة "لوتز" والمنزل تحت اسم "The Amityville horror"، قام ببطولته الممثل المشهور ريان راينولد.