رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

شيماء سيف: والدة محمد رمضان رشحتني لمسرحيته الجديدة.. وفيلم "أبو شنب" الأقرب إلى قلبي.. "حوار"

شيماء سيف
شيماء سيف

شيماء سيف فى حوار مع "النبأ":

عائلتى كانت ترى الفن "هزار مش شغل".. ودورى فى "سجن النسا" نال إعجابهم   

السبكى صاحب فضل على السينما المصرية وأنقذها حين تخلى عنها الجميع

ياسمين عبدالعزيز شخصية محترمة.. و"ما قل ودل" قاعدة اختيارى لأدوارى

فيلم "أبو شنب" الأقرب إلى قلبى.. وتوقيت عرض "عسل أبيض" ظلمه



قالت الفنانة الشابة شيماء سيف، إنها واجهت بعض الصعوبات فى بداية حياتها الفنية، نظرًا لعدم اقتناع عائلتها بالعمل فى مجال التمثيل، فكانوا ينظرون له على أنه "هزار مش شغل".


وأضافت فى حوار أجرته مع "النبأ"، أن الدور الذى أدته فى مسلسل "سجن النسا"، كان له أثر كبير فى تغيير تلك النظرة؛ بعد أن نال الدور إعجاب الأسرة، والأصدقاء.

وأشارت شيماء إلى أن توقيت عرض فيلم "عسل أبيض" هو السبب فى ظلمه، مؤكدة أنها تشعر بالامتنان تجاه الفنانة ياسمين عبدالعزيز، موضحة أن فيلم "أبوشنب" هو الأقرب لقلبها.


أما عن أسباب هذه الآراء، وكواليس الأعمال التى شاركت فيها، وكشف تفاصيل ترشيحها لدورها بمسرحية "أهلا رمضان"، ففى سياق الحوار.


هل واجهتك مشاكل فى بداية مسيرتك الفنية؟

نعم، كانت عائلتى ترفض الموضوع تمامًا فى البداية، وغير مقتنعين بفكرة التمثيل؛ لأنه ليس هناك أحد من عائلتى فى هذا المجال، وكان بالنسبة إليهم عالم الفن بشكل عام غير مناسب بالمرة، نظرًا لما يُقال عنه من أن من يدخله يُصبح منحرفًا، لكن بعد ذلك اقتنعوا عندما رأونى لم أتغير ومازلت كما أنا، وأقدم أدوارا غير مبتذلة، وبدأ أصدقاء العائلة وأقاربنا يبدون إعجابهم بما أقدمه وأسير فى الاتجاه المطلوب.


ما العمل الذى جعلهم يغيرون موقفهم؟

عندما رأونى فى مسلسل "سجن النسا"، اقتنعوا بى وأعجبوا بالدور كثيرًا، لأننى كنت أقدم فى السنة الأولى لى فى التمثيل برامج مقالب كوميدية، وما شابه ذلك، وكانوا غير مقتنعين بأن ما أقدمه فنا، كانوا يقولون "ده هزار مش شغل"، لكن عندما شاهدونى فى "سجن النسا" تغيرت وجهة نظرهم تمامًا، وبدءوا يشجعوننى حتى وقتنا هذا.


وما العمل الذى شعرت أنه بدايتك الحقيقية؟  

مسلسل "سجن النسا"، لأننى لم أقدم فيه دورا كوميديا، وهو ما مثل فارقا كبيرا بالنسبة إلى، خاصة بعد أن صدقه الجمهور، وكانت للمخرجة كاملة أبو ذكرى فضل كبير على، فهى أستاذة استطاعت أن تُخرج طاقتى التمثيلية، وكنت أحرص على تنفيذ ما تطلبه منى بالضبط، ودون نقاش لأننى أثق فيها وشاهدت لها أعمالًا عديدة، وحتى الآن فى أعمالى الأخرى، أتذكر نصائحها لي؛ لأن لديها منهجا  خاصا يعتمد على قاعدة "ماتمثلش.. كون على طبيعتك".  


ما أكثر شىء جذبك فى تجربة برنامج "نفسنة"؟

أفضل شيء فى هذه التجربة هو أننى أتعامل بشخصية شيماء الحقيقية، فعندما أجلس على الكرسى فى البرنامج أقول ما أقوله فى حياتى العادية، ولا أتقمص شخصية أحد كما يحدث فى التمثيل، فالتعليقات العفوية، والإفيهات التى تخرج منى فى حلقات البرنامج مرتبطة بحياتى العادية، وأعتقد أن سر حب الجمهور لى هو أننى أشبههم فى كل شيء.


ماذا عن الموسم الجديد من البرنامج؟ وهل ستتواجد انتصار فيه؟

حاليًا فريق العمل فى إجازة، لأن التصوير خلال شهر رمضان أرهقنا كثيرًا، حيث كنا نقوم بتصوير الحلقة قبل عرضها بيوم واحد فقط، وانتهينا من جميع الحلقات فى 28 رمضان، فكان الأمر مرهق جدًا بالنسبة لنا، أما الموسم الجديد فسيكون فى أغسطس المُقبل، وسيُقدمه هيدى كرم، وبدرية طلبة، وأنا وستنضم لنا الفتاة الجديدة التى تُدعى "دلال"، ولا أعرف إذا كانت الفنانة انتصار ستعود فى هذا الموسم أم لا.


بالنسبة لأعمالك فى عيد الفطر.. ما العمل الأقرب إلى قلبك؟

فيلم "أبو شنب"، فأنا أحب هذا العمل جدًا، وتعاونى مع ياسمين عبدالعزيز كان عظيما، فهى شخصية طيبة ومحترمة ومتعاونة لدرجة كبيرة، وبالإضافة إلى ذلك فالعمل مكتوب بطريقة جديدة وفكرته مبتكرة، وتقديمى لدور ضابط شرطة كان شئيا جديدا ومختلفا تمامًا عليا وأول مرة أُقدم مثل هذا الدور، وكان تعاونى مع المخرج سامح عبد العزيز أيضًا جيدا للغاية، وكان من حسن حظى أننى شاركت فى هذا العمل، وعلى الرغم من حصد فيلم "30 يوم فى العز"، الذى أشارك فيه، إيرادات عالية، إلا إنى أعتبر فيلم "أبو شنب" عملا أسريا، يحتوى على قصة هادفة، وقريب إلى قلبى.


كيف وجدت تعاونك مع السبكى؟ وما رأيك فى أعماله التى يُقدمها؟

تعاونت سابقًا فى فيلم "عيال حريفة"، مع السبكى وهذا العام قدمنا فيلم "أبو شنب" و"30 يوم فى العز"، ولم أجد مشكلة فى تعاونى معه، على الرغم من الانتقادات التى توجه له، من أنه يعتمد فى أفلامه على الرقص فقط، إلا أنه هذا العام قدم عملين مختلفين تمامًا عن أعماله السابقة، وأعتقد أنه متنوع ومختلف، وله فضل كبير على السينما فعندما تخلى العديد عنها فى أوقاتها الصعبة، كان السبكى ينتج وأنا احترمه جدًا.


هل شعرت بالندم لمشاركتك فى فيلم "عسل أبيض"؟

لا على الإطلاق، فأنا أحب هذا العمل للغاية، لكن أحيانًا لا يُحقق فيلم ما نجاحًا فى السينما؛ نتيجة للتزاحم الموجود وقت عرضه، ويُحقق نجاحًا ومشاهدات عالية بعد ذلك عندما يتم عرضه على شاشة التلفزيون، ويندم الجمهور إنه لم يُشاهده فى السينمات.


فوقت عرض الفيلم ظلمه لأن شارك أمامه أفلام قوية جدًا.


على أى أساس تختارين أدوارك؟

"مش هاكدب عليكى وأعمل فيلسوف"، أنا لم أصل بعد إلى المرحلة التى أرفض فيها دور يتم عرضه على، فأنا أقبل المشاركة فى أى عمل على أساس أبطاله وقصته، وأرى إننى مازلت فى البداية ولا يمكننى أن أرفض دورا، ما عدا الأدوار المبتذلة بالطبع، لكننى قررت أن أختار أدوارى بدقة من العام المُقبل، وسوف أشارك فى عمل واحد أو اثنين فى موسم رمضان 2017 على أن يكونوا جيدين ولافتين للأنظار، وسأسير وراء جملة "ما قل ودل".


كيف رأيتى تجربتك مع النجم محمد رمضان فى مسرحية "أهلا رمضان"؟

أرى أن النجم محمد رمضان ربنا كرمه لأنه يمتلك قلبا أبيض وطيب للغاية، وعندما تعاملت معه تأكدت من ذلك، فليس هناك أحد لا يُحبه، وأرجع لى من خلال هذه المسرحية أجواء عروضى التى كنت أشارك فيها فى ساقية الصاوى، ففى الكواليس وجدت أن كل فريق العمل "خايف على بعضه"، وفى المسرح نتعاون جميعنا مع بعض و"بنبقى كلنا واحد"، وهذا من أحد الأسباب الرئيسية التى جعلت هذه المسرحية تُحقق كل هذا النجاح.


كيف تم ترشيحك لهذا العمل؟

هذا الأمر مفاجأة، حيث تم ترشيحى من قبل والدة الفنان محمد رمضان، فكانت تُشاهد بعض حلقات لى فى برنامج "نفسنة"، وقالت لـ"رمضان" إنها تريد أن ترانى معه فى عمل واحد، وبالفعل استجاب محمد رمضان لما قالته والدته، وكان قد شاهد لى بعض الحلقات أيضًا.


وتفاجأت بمكالمة من "رمضان" شخصيًا، وعرض عليا أن أُشارك فى المسرحية، وكان فى ذلك الوقت تتم كتابة ورق العمل، ووافقت بدون تفكير، وبعد ذلك عُرض عليا مسرحيات أخرى ولكننى رفضتها لأننى تعاقدت مع محمد رمضان و"إديته كلمة".


والحمد لله كان اختيارا موفقا أن أرفض المشاركة فى مسرحية أخرى غير "أهلًا رمضان"، فقد حققت نجاحًا كبيرًا ومازلت عروضها حتى الآن كاملة العدد.


حدثينا عن فيلم "يوم الستات" ودورك فيه؟

لم يتم عرضه حتى الآن فى السينمات، رغم انتهائى منه منذ 5 سنوات، واستغرق تصويره حوالى 4 سنوات نتيجة لاحتياجه إلى ظروف معينة، حيث يتطلب تصويره فى النهار فقط، وفى فصل الصيف.


وتسبب ذلك للعديد من المتاعب والمشاكل لفريق العمل، حيث كانت ساعات العمل تبدأ من 6 صباحًا وحتى المغرب، وكان يُصادف وجود موسم رمضان، الذى توقف خلاله فريق العمل عن التصوير.


وأقُدم دور سيدة منهزمة وكارهة للحياة، ولكن فى اليوم التى تدور من خلاله أحداث الفيلم كله يحدث تغيير لكل شخصيات العمل، ويبدأ الجمهور فى رؤية هذه السيدة مختلفة 180 درجة.


ما أعمالك المقبلة؟

لا توجد حتى الآن أعمال سوى مسرحية "أهلًا رمضان" التى أُقدمها فى الوقت الراهن، وسيكون تركيزى على موسم رمضان المُقبل بقدر المستطاع.