ناصر يخرج من السجن ويستعد للقتل في "الأسطورة"

بدأت الحلقة الثالثة عشر من مسلسل الأسطورة بحالة من البكاء تُطفي علي منزل
الرفاعي "محمد رمضان"، طابع الحزن وقلة الحيلة.
ذهبت الحاجة فتحية والدة الرفاعي "فردوس عبد الحميد" إلي المعلم
محمد النمر، وإشتكت إليه ما فعله أبنه عصام بهم من ضرب وسحل في غياب نجلها ناصر
وموت رفاعي، لكنه لم يبالي لها وتعامل مع الأمر بشكل ساذج.
قضي ناصر فترة عصيبة في الحبس الإنفرادي بعد مشادة كلامية بينه وبين أحد
ضباط السجن، حيث أنه ذاق الضرر، وقام بالصلاة في الحبس، وهو غامر بالماء.
ذهبت الحاجة فتحية إلي ناصر في محبسه، وبدي الحزن عليهم، وسألهم عن سبب
الحزن فأخبرته زوجة رفاعي "روجينا" بما فعله محمد النمر بهم، من ذل
وإهانة، فبكي ناصر وأخبرهم أنه سيأخذ حقهم بعد خروجة.
تعمد محمد النمر الذهاب إلي الضابط الذي قام بالقبض علي ناصر، وأخبره الضابط بعدم رغبته في
عمله معه مرة أخري، بعدما قام محمد النمر بإرسال شقيقته للضابط كي تُقضي معه ليلة
حمراء.
أصدرت المحكمة حكمها ببراءة ناصر وعمه من التُهم الموجهة إليهم، وعادوا إلي
البيت بعد وسط حالة من السعادة والفرح من جانب الأسرة بعودتهم الحميدة.
ذهب ناصر إلي محمد النمر بعدما جلس مع أسرتة يتناقشون في أمر عائلة النمر وما المفترض أن يفعلواه بهم، وتحدث معه بشكل عادل وقام بتهنئته علي الورشة، وأثار ناصر إستعجاب محمد النمر فيما فعله، فأخبره أنه أذكي منه وستخبره الأيام بهذا.