رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد حبسها 3 سنوات..فتاة ليل معتزلة تكشف الأسرار الخفية في عالم الدعارة داخل شقق غادة إبراهيم

غادة إبراهيم
غادة إبراهيم

قضت محكمة جنح مستأنف دار السلام، برئاسة المستشار أحمد حمدي، وعضوية المستشارين أحمد عمر، وعمار عبد الله، وبسكرتارية علي حسن، وحسين السقا، وحمدي مرزوق، قد رفضت الاستئناف المقدم من النيابة العامة على قرار محكمة أول درجة، ببراءة الفنانة غادة إبراهيم وآخرين من تهمة إدارة شقة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، ومعاقبتها وباقى المتهمين غيابيا بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، ووضعهم تحت المراقبة مدة مماثلة، وتغريم أحدهم باللإشتراك مع غادة 300 جنيه.

هذا الحكم الذى جاء ليوضح ملامح القضية والتى أنكرت الفنانة الشهيرة علاقتها بتلك الشبكة، ولكن «النبأ» استطاعت الوصول إلى إحدى الفتيات التى كانت تعمل فى شبكة الدعارة التى تديرها غادة إبراهيم منذ سنوات ولكنها اعتزلت بعد ذلك، لتكشف الأسرار الخفية فى عالم الدعارة المتواجد داخل شقق فى برج رقم (أ.ب)، بالمعادي استار، مع مجموعة من النسوة الساقطات، لتقديمهن لراغبي المتعة الحرام، دون تمييز، مقابل أجر مادي، تتقاسمه مع الفتيات.

«النبأ»، استطاعت الوصول إلى إحدى عضوات الشبكة، والتي عملت بها لمدة 12 سنة، قبل أن تعتزل، والتي أكدت أن الفنانة غادة إبراهيم تدير 4 شقق للدعارة، في البرج المذكور، وأنها القوادة الحقيقية، لتلك الفتيات.

الفتاة المعتزلة، التى رفضت ذكر اسمها، بدأت تروى تفاصيل حكايتها، فى العمل داخل الشبكة الكبرى للفنانة غادة إبراهيم، حيث قالت: «أعمل لدى غادة إبراهيم، منذ أن كان لدى 18 عاما، حتى وصل عمري إلى 30 عاما، وخلال هذه الفترة شاهدت العديد من القصص الغريبة، فى تلك الشبكة، فمن كان يدير الشبكة لغادة، فتاتين الأولى بطة والثانية أم مصطفى، وكانتا المسئولتين عن توصيل الفتيات إلى الزبائن الذين تأتي بهن الفنانة الشهيرة».

وأضافت: «بدأت علاقتي بغادة إبراهيم، أثناء السهر معها فى إحدى السهرات الخاصة، وكانت تسهر مع شيخ عربي ثري، من إحدى العائلات الحاكمة بالخليج، وهو من كان ينفق عليها فى البداية، وهناك تعرفت على فتاة تدعى شيرين، وبدأت تروى لي تفاصيل علاقات غادة إبراهيم الكبرى، مع الأثرياء العرب، ورجال الأعمال، وحتى الأجانب الذين كانوا يحضرون لها».

وتابعت: «بعد فترة من الوقت حدثت مشادات بيني وبين بطة بسبب شيرين، التي كانوا يتركونها بلا عمل لفترات طويلة، لكن لأنها كانت تمتلك قدرا كبيرا من الجمال، فكان الزبائن يطلبونها طوال الوقت، وظللت أعمل لفترات طويلة، لكن العائد المادي الذى كانوا يعطونه للفتيات، وأنا منهن، بسيط مقابل ما يأخذونه من أموال الزبائن العرب، وكانت غادة ومن يديرون الشبكة، لهم النصيب الأكبر في تلك الأموال».

واستكملت الفتاة: «بطة كانت تدير تلك الشقق للفنانة، والتي كانت لا تتعامل مع الفتيات، فبطة هي التي تحضرهن، أما الزبائن فكانوا من اختصاص غادة بنفسها، وكانت تحضر الزبائن الكبار فى تلك الشقة، ولذلك فإنه بعد سقوط بطة، اختارت الفنانة محاميا شهيرا للدفاع عنها، كما أنها كانت تنفق على بطة طوال بقائها في السجن».