فى ذكرى رحيله.. «رمضان البرنس» ملك الفن الشعبى

ولقيته راجع والدموع ماليا العنين...بيقولى نادم على الليالى وعلى السنين.
ندمك يا عمرى بيصحى جرحى ويزيد حنين.. لكن ده قدرى ومادمت قدرى أهرب لفين
هذه هى بعض الكلمات التى قالها المطرب
الشعبى الراحل «رمضان البرنس» ، ففى ذكرى
وفاته نلقى الضوء على هذا الفنان الشعبى الكبير.
رمضان البرنس
هو أحد رموز الفن الشعبي المصري
رغم رحيله المبكر عن الفن و عن محبيه، اسمه الحقيقي رمضان محمد شاكر، وُلد في مدينة
حلوان وكان أهله فقراء جدًا، ثم انتقل للعيش معهم إلى مدينة الإسماعيلية وهو صغير، له
ثلاثة أخوة وهم: البرنس، جمال و محمد.
بداية حياته الفنية
بدأ الفن يغني في الأفراح والموالد بعد وفاة
أبيه، وكان حظه كبيرًا عندما شاهده الملحن الشاعر، عبد العزيز أمين، أكبر ملحني الأغاني
الشعبية وقتها الذي ساعده في بداية مشواره الاحترافي، وهو الشاعر الأوحد لكل أغاني
رمضان البرنس.
و في النصف الأول من الثمانينيات، تقدم رمضان
البرنس إلى الإذاعة ثم طرح أول ألبوم له في الأسواق بعنوان "عايزه إيه؟"
وكان هذا الألبوم يتكون من 9 أغاني لعل أشهرها مواويل "يتيم الأم" و
"ظلمت روحي" وأغنية "عايزه إيه؟". وأعقب هذا الألبوم 12 آخرين،
أشهرهم "ذكرياتي" والذي صدر سنة 1997 بمجموع 7 أغاني أشهرها أغنية
"ارجعي" والتي أصدرت كذلك في شكل فيديو كليب وهو الوحيد لرمضان البرنس.
وله أيضًا ألبوم فريد بعنوان "مجانيش"، وما يجعل منه فريدًا كونه يشترك في مقدمة كل أغنية مع الفنان الرائع وصديقه الوفي المطرب محمد إلسويسي. وله أيضًا دويتو شهير مع المطربة شفيقة، وآخر أغنية كان سيؤديها هي أغنية "ساعة الغروب" التي كُتبت خصيصًا للبرنس ولكن الأقدار شاءت غيرذلك .
وفاة رمضان البرنس
تُوفى «البرنس» بعد حادث سير أخذه من الدنيا وهو في مقتبل العمر، فلم يكن يبلغ من السن إلا 35 عامًا، و توفيت معه في الحادث زوجته وأولاده محمد وسلمى، و إحياء لذكرى هذا الفنان الكبير، غناها مكانه صديقه النجم محمد السويسى .