سر بكاء المرأة أثناء العلاقة الزوجية

ممارسة العلاقة الزوجية الناجحة يجب أن تتضمن رضا الطرفين معًا، فان كان أحدهما غير راض أو يشعر بعدم الراحة أو الانزعاج لأي سبب من الأسباب، لا بد له من مصارحة الطرف الاخر لإيجاد حل للمشكلة وتجاوزها.
وبما أن المراة هي أكثر من تعاني أثناء ممارسة العلاقة الجنسية كونها جسديًا ونفسيًا لا تستطيع الفصل بين واقعها والممارسة في لحظتها كما يفعل الرجل، فإن من بعض المشاكل التي قد تواجهها خلال ممارسة العلاقة الحميمة هي البكاء.
ولكن هناك سببان لبكاء المرأة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية وهما:
سبب عضوي
قد يكون السبب ناجمًا عن حجم العضو الذكري الأكبر من فتحة المهبل والذي قد يسبب الألم للمرأة أثناء المعاشرة، وفي هذه الحالة يمكن اللجوء لبعض الكريمات التي تسهل عملية الولوج.
سبب نفسي
تقول الاخصائية النفسية "ليزا جونز" أن بكاء بعض النساء أثناء الممارسة قد يكون أشبه بانفراج نفسي، تعبر من خلاله المراة عن سعادتها بقربها من زوجها وعدم وجود مشاكل لديها في التعبير عن نشوتها، وهو ما تعبر عنه المرأة في معظم الأحيان بالبكاء.
لكن وفي الشق الأخر، فان عدم استمتاع المرأة بالمعاشرة الجنسية قد يكون سببًا وراء بكائها، ما يترجم فقدان الحميمية في العلاقة وعدم تجانسها بين الطرفين.
في الحالتين توصي د. جونز الرجل بعدم الغضب من ردة الفعل العاطفية هذه عند المرأة، وعدم ادارة ظهره لها بسبب الاعتقاد أن المرأة غير سعيدة معه أو لا تحبه، بل على الرجل أن يعرف في الحالة الأولى أن المرأة سعيدة لممارسة العلاقة الحميمة معه وانها تهتم لأمره، أما في الحالة الثانية فيجب على الرجل مساعدة المرأة في الاستمتاع بالعلاقة وتمكين التقارب الجسدي والنفسي بينهما لتحقيق النشوة المبتغاة من هذه العلاقة.