«النبأ» ينفرد بتسجيل صوتي للفنانة «غادة إبراهيم» يكشف مفاجآت خطيرة

قضت محكمة جنح دار السلام المنعقدة بمحكمة المعادي برئاسة المستشار أحمد شلبي، الخميس الماضي، ببراءة الفنانة غادة إبراهيم من تهمة إدارة شقق الدعارة وجميع المتهمين معها في القضية.

كانت «النبأ» انفردت بتسجيل صوتي للفنانة غادة إبراهيم قبل القبض عليها بأكثر من شهر، وكشفت الفنانة خلال التسجيل العديد من المفاجآت الخطيرة حول حياتها الشخصية، وعمرها، وزواجها من نائب وزير الثقافة، الي جانب اتهامها لفنانات أكثر منها شهرة بالتشهير بها وبسمعتها، وفي السطور التالية الي جانب التسجيل الصوتي نرصد تفاصيل المكالمة.

في اتصال هاتفي للفنانة "غادة إبراهيم"، وسؤالها عن ردها عن ورود اسمها في محضر التحقيق، التي أجرته النيابة العامة، واعتراف الفتاة، أن الفنانة تمتلك شققا مفروشة على كورنيش المعادي، تقوم بتأجيرها لممارسة أعمال الدعارة.

‎قالت الفنانة "كلام فارغ، وأنا محامية، ولا يمكن أن أقوم بفعل هذا الكلام الفارغ، وأضافت أنها لا تمتلك شقق بتلك المنطقة مطلقا، وأن المستشار مرتضي منصور هو المحامي عني وعن العائلة كلها لأكثر من 12 سنة، وسوف يتخذ اجراءاته حيال الواقعة، وأنا لا املك إلا محلات والدي بالإسكندرية، وأراض في دمنهور.

‎وذكرت أنها لا تمتلك اي شقق مفروشة في هذا المكان، وأضافت أنها لا تعرف اي شخص من الأشخاص المذكور اسماؤهم في المحضر، وأن هذا استفزاز لشخصها كفنانة.

‎وأضافت ان عمرها 36 سنة، ولا يمكن أن تعرف فتاة عندها 17 سنة، وأنه الى تلك اللحظة لم يخطرني اي جواب أو محضر من أي مكان، وأن لديها اثنين من المحاميان ولهما ثقلهما المعروف، وهم مرتضي منصور وعاصم قنديل، وسيتخذان اجراءاتهما القانونية.

‎وعللت قائلة: إن هناك الكثير من الفنانات تحمل اسم غادة إبراهيم، ما بين فتيات اعلانات، وممثلات، ووجوة جديدة وغير ذلك، وان تشابه الأسماء هذا يحدث لها الكثير من المشاكل، وقالت أكثر من مرة لنقيب المهن التمثيلية إن هناك الكثير من الأسماء بنفس الاسم، وذكرت أن أحد الأشخاص كلمها منذ شهرين، وقال لها إن هناك فنانة تدعي غادة إبراهيم، وتسكن بالهرم، وقامت بإبلاغ نقيب المهن التمثيلية بهذا.

‎وذكرت أن هناك في كل مجال أناس محترمين، وأناس غير محترمين، وأنها تتعرض لحملة تشويه ضدها منذ عام.

‎وأضافت أن هناك فنانا مدانا في قضية كبيرة ولم يعرف أحد بهذا إلى الآن ولم تذكر اسمه، وذكرت أن غادة عادل اسمها الحقيقي "غادة إبراهيم عادل" وكان اسمها الفني في أول ظهورها "غادة إبراهيم" الي ان تقدمت بشكوى الي النقابة، وقامت بتغيير اسمها الي "غادة عادل".

وذكرت أن الفنانة «الهام شاهين»، وراء هذه المؤامرة، ووصفت الفنانة بأنها «ملتصقة الأرداف» وأنها كانت السبب في طلاقها، من زوجها نائب وزير الثقافة دكتور خالد الذي كان مرشحًا أن يكون وزيرا للثقافة لولا تدخل تلك الفنانة، كما وصفت المذيعة أنها زوجة لفنان كبير ولا تعلم سبب كرههما لها، مؤكدة أنها لن تترك حقها، وانها من يوم طلاقها لم يتركاها في حالها.