الورقي
بالفيديو..«النبأ» تنفرد بأول حوار مع محمد وحيد قاتل طالب «مودرن أكاديمى»
حالة من الجدل شهدتها منطقة حلوان على مدار الشهور الماضية، بعد مقتل قاتل طالب «مودرن أكاديمى» على يد محمد وحيد جودة طالب كلية الإعلام بجامعة القاهرة.
تلك القضية التى أثارت الجدل، خلال الشهور الماضية، والتى نشرت «النبأ» تفاصيلها كاملة، واستكمالا لتلك القضية المثيرة للجدل، تنفرد «النبأ» بنشر أول حوار مسجل مع المتهم محمد وحيد قاتل طالب «مودرن أكاديمى»، وذلك لكى نسرد تفاصيل القصة كاملة، دون تحيز لأحد، تحت شعار«الصحافة مصباح الحقيقة».. وإلى تفاصيل الحوار...
النبأ: عملت أيه فى استئناف أمر الحبس
وحيد: لا لسه اتعرضت بكرة
النبأ: أزاى بتقضى يومك فى السجن؟
وحيد: تمام الحمدلله.
النبأ: هل بتمارس الرياضة مثلما كنت تفعل خارج السجن؟
وحيد: الدنيا الحمدلله تمام
النبأ: هل أنت ندمان أنك قتلت كريم مدحت أبو زيد؟
وحيد: لاء.
النبأ: ليه؟
وحيد: أى حد مكانى كان هيعمل كدا ولا لأ، وأى حد راجل كان هيعمل كدا.
النبأ: ردك أيه على شهادة الشهود ضدك، وعلى رأسهم شهادة شقيقتك؟
وحيد: لو حضرتك متابع هتعرف أن الشاهدة دى كلها متفبركة.
النبأ: بمعنى؟
وحيد:المحامى اللى كان معاها فى القضية، جاى من حلوان واتحفظت الورقة دى، ويأما هتقولى يأما هتتأذى هى وعائلتها، وطبعًا مفيش حد من عائلتها راح، لكن طبعًا لما يجوا قدام القاضى هتبان الحقيقة.
النبا: هل هى كانت فى زيارتك النهاردة وأنت فى الجلسة، وأنا عارف أن والدتك كانت معاك؟
وحيد: أه..كانت معايا وجاية بكرة أن شاء الله.
النبأ: يعنى كدا ندى معاك؟
وحيد: أه.. معايا
النبأ: مين اللى جالك تانى؟
وحيد: والدى ووالدتى وندى وخطيبتى.
النبأ: هتحضر الامتحانات ولا لاء يامحمد؟
وحيد: مش عارف لسه والهى.
النبأ: طب أنت بتذاكر جوه؟
وحيد: لسه برضو مش فى دماغى دلوقتى.
النبأ: الامتحانات قربت خلاص؟
وحيد: أيه.
النبأ: الامتحانات قربت..هل أنت محدد هتدخل الامتحانات السنة دى ولا لاء؟
وحيد: ممكن أأجل السنة دى.
النبأ: أيه الحكم اللى بتتوقعه يامحمد؟
وحيد: والهى لو القضاء نزيه.. أيه الحكم اللى على الشرف.. مفيش حكم على شرف.
النبأ: لكن أنت مش متوقع أى نوع من أنواع الحكم؟
وحيد: لو كنت متوقع مكنتش سلمت نفسى.
النبأ: الحكم دا يعنى كلمة البراءة أو الإدانة؟
وحيد: أنا راضى بقضاء ربنا مهما كان الحكم.. أن شالله عشر سنين مش فارقة.. أنا راضى بالحكم لأنى معملتش حاجة غلط.
النبأ: رد فعلك مع أختك أيه؟
وحيد: تمام.
النبأ: يعنى أية تمام؟
وحيد: مسامحها.. مفيش حد معصوم من الخطأ
النبأ: هل تخشى من بطش أسرة كريم مدحت منك؟
وحيد: لا طبعا.
النبأ: لية؟
وحيد: لأنى أنا معملتش حاجة غلط.. وأنا مبخافش غير من اللى خلقنى.
النبأ: مين من أصدقائك اللى أنت بتعتز بيه، لغاية دلوقتى.. ومين اللى نادم على معرفته دلوقتى؟
وحيد: مش هينفع أذكر أسماء دلوقتى.
النبأ: طب قول أسماء الشخصيات اللى بتعتز بيها؟
وحيد: لا.. أنا مش هقول أسماء.. لكن الحمدلله الدنيا كلها معايا.. مفيش حد ندمان غير شخص واحد والباقى كله معايا.. الحمدلله.
النبأ:هل أنت راغب فى أنك عايز تقول أى شئ ننشره غير اللى قولته؟
وحيد: اللى أنا عايز أوضحه، أن اللى نزلته «النبأ» عن أقولها، وأن المحامى اللى فى حلوان هو اللى خلالها تقول الكلام ده بعد تهديدها أنه هيإذها هى وأمها.. لكن كل الكلام دا كدب.. وأنا دى الحاجة الوحيدة اللى فارقة معايا.. الباقى كله مش فارق معايا.
النبأ: هل بتتعرض لخطر داخل السجن يا محمد؟
وحيد: لا لا
النبأ: يعنى أنت فى أمان؟
وحيد: فى أمان وراحة كمان.
النبأ: أنت متابع اللى احنا بننشره يا محمد؟
وحيد: لا.. بس هشوفه بكرة
النبأ: أحنا نشرنا اعترافاتك والأقوال كلها.. هل أحنا أجرمنا كدا..أو فى أى حاجة غير اللى بنقوله؟
وحيد: هو أنتو «النبأ» صح ؟
النبأ: بالظبط كدا
وحيد: أه هى أقولهم.
النبأ: وأنت شوفت أقوالك
وحيد: أه شوفتها وأنا فى الحجز.
النبأ: طب هل هى اختلفت عن حاجة من اللى أنت قولتها .. وأحنا مقولنهاش؟
وحيد: عموما.. هى الأقوال وقتها مكنش ينفع تتنشر.. بس
النبأ: بس أنت بتدرس أعلام.. مش عارف دور الصحفى أيه؟
وحيد: هو غلط.. يعنى أنت لما تنشر هتجبلى حقى؟
النبأ: على الأقل الناس تتعظ من الكلام ده.
وحيد: مش عارف بس أنا اضايقت من الكلام ده، وشايف أنه ملوش لازمة.
