هل يوجد جنس وقبلات وأحضان في الجنة ؟

الحديث عن وصف الجنة ووضع المرأة فيها، كان ذلك محور الأسئلة التى وردت إلى  لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، من بين تللك الأسئلة .

هل الجنة بها "غيرة" واسفين بين إمرأة رجل"والحور العين بتوعه؟
وكانت الاجابة  :هناك رأيان الأول يقول أن نساء الدنيا إذا دخلن الجنة فضلن على الحور العين لأنهم أفضل من الحور العين بسبعين ألف ضعف، وقيل أيضا أن الحور العين أفضل لقول النبي عليه الصلاة والسلام في دعائه للمتوفي " اللهم أبدله زوجا خيرا من زوجه " أما بالنسبة للغيرة فإن قوانين الأخرة غير قوانين الدنيا، وأن الغيرة بين الزوجات ممنوعة  .

سؤال آخر هل سيكون هناك قبلات واحضان وما تشتهيه الغرائز بين الرجل وزوجتة داخل الجنة ؟
وكانت إجابة اللجنة " لا تحرم اللذة والشهوة بين الزوجين في الجنة، فالمرأة فى الجنة ستنعم بزوجها، وسيمنحه الله قوة مائة رجل حتى يمتعها كيفما تشاء، فلا يوجد عزب في الجنة ومن لم تتزوج من النساء في الدنيا فسوف يزوجها الله، مصداقا لقوله تعالى " إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأرَائِكِ مُتَّكِئُونَ * لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ "

من ضمن الأسئلة أيضا: هل صحيح أن المرأة لزوجها يوم القيامة،وهل سيكون هناك إجبار على المعيشة رغم كرهه في الدنيا؟ وهل لي حق الاختيار الرجل الذي اتمناه ؟
وكانت الإجابة أن الجنة بها أمور من الغيبيات، ولكن النص الصريح في القرآن، قولة تعالى "ولهم ما يشتهون" مما يشير أن للزوجة الحق في زواج زوجها في الدنيا أو تتزوج ملاكا .

سؤال آخر من سيدة تزوجت أكثر من رجل تسأل لمن أكون له في الجنة ؟
والإجابة : هناك رأيان الأول يقول أنها سوف تكون للزوج الأخير، ورأي أخر أنها ستكون لاحسنهما خلقا وأن خيرت بينهم اختارات .

يذكر أنه خرجت مجموعة من الأراء السياسية والدينية حول وضع المرأه في الجنة، حيث ذكرت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى في حكومة محلب، أن الجنة سيكون فيها رقص ومزيكا، تلى ذلك فتوى من الدكتور أحمد كريمة استاذ العقيدة بجامعة الأزهر عندما أفتي بوجود  راقصات باليه وطرب وأغاني .