أشهر 4 مشاجرات بين ضباط الجيش والشرطة خلال عام
بالرغم من ان العلاقة بدت متميزة بين افراد الجيش والشرطة خاصة بعد ثورة 30 يونيو، وبروز شعار الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة، ولكن يبدو أنه لا أحد يخلو من الخلاف والشجار "حتى مصارين البطن بتتخانق "كما يقول المثل الشعبي. وعلى مدار العام المنصرم تحديدا وقع عدد من الصدامات بين أفراد من الجيش وآخرين من الشرطة، والرابط المشترك بينها جميعا ان كل الحالات قد انتهت بالتصالح ولم تصل لدرجات التقاضي.
في اكتوبر 2014، حدثت مشاجرة بين ضابط بالقوات المسلحة وضابط من مباحث قسم الجنوب ببورسعيد، بكمين أمام بوابة تحصيل الرسوم بالكيلو 40 طريق«بورسعيد- الإسماعيلية»، وجرت مشادة كلامية إثر احتجاج سائق سيارة ملاكي تبين أنه ضابط بالقوات المسلحة، تطورت إلى اشتباك بالأيدي وتدخل لفضها أفراد نقطة شرطة عسكرية بجوار بوابةالرسوم، وقام كل طرف بتحرير محضر، وانتهى الخلاف بالصلح.
وفي سبتمبر من نفس العام نشبت مشاجرة بين ضابطي شرطة وجيش بطريق الكورنيش، بمنطقة كامب شيزار بالإسكندرية وبدات الازمة وفقا للرواية الامنية، بمرور أحد ضباط القوات المسلحة بسيارته دون وجود لوح أو أرقام تحمل هوية السيارة، فاستوقفه ضابط الشرطة، وعند قيام ضابط الجيش بتعريف نفسه طلب الأخير نزوله ومنعه من المرور، فتطور الأمر إلى مشادة كلامية تحولت فيما بعد إلى اشتباكات، تحركت على أثرها القوات وتم السيطرة على الموقف، والصلح بين الطرفين.
وكان أبرز تلك المشاجرات ما حدث في قسم شرطة امبابة بمحافظة الجيزة بين افراد الأمن التابعين للقوات المسلحة المكلفين بتأمين القسم وأفراد شرطة مدنيين، وقد بدأت بمشادات كلامية عندما أوقف فرد شرطة دراجته الناريةالي جوار الدبابة المتواجدة أمام القسم وهو ما رفضه أفراد القوات المسلحة وطالبوه بإبعاد دراجته البخارية، وصلت للتشابك بالأيدي وانضم زملاء كل منهما الي المشاجرة وأطلق فرد بالقوات المسلحة طلقات تحذيرية من أعلي الدبابة وتجمع عدد من المواطنين لإنهاءالأزمة التي انتهت بالصلح.
وكان آخر تلك المشاجرات ما حدث بالأمس بين أمين شرطة ورائد طيار بالقوات المسلحة في كمين مروري أمام مبنى إدارة جامعة المنوفية، وبدأت المشاجرة بإيقاف أمين الشرطة من قوةإدارة مرور شبين الكوم، سيارة ملاكي يستقلها رائد طيار وطلب أمين الشرطة رخصة القيادة والسيارة فرفض الضابط وأبلغه أنه ضابط طيار بالقوات المسلحة ولن يظهر له أوراق السيارة، وأبلغ الطيار القيادة العسكرية وحضرت قوات من الشرطة العسكرية ومدرعات من قوات الجيش المتمركزة بالاستاد الرياضي لمكان الواقعة بعدما اصطحبت قوات الشرطةالمدنية الطيار لقسم شرطة شبين الكوم ومن المرجح ان تنتهى بالتصالح ايضا.