الأزهر للفتوى: 5 معانٍ للتأمل بين وداع عام واستقبال آخر
مع إسدال الستار على عام 2025 واستقبال عام 2026، قدّم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خمس رسائل إيمانية ومعانٍ روحية للتأمل والتدبر، داعيًا المسلمين إلى استقبال العام الجديد بروح التفاؤل، والتوكل على الله، والابتعاد عن الخرافات والتشاؤم.
5 رسائل إيمانية من الأزهر:
1. الغيب لا يعلمه إلا الله، والاهتمام بتنبؤات المنجمين والعرافين مع بداية العام الجديد محرم شرعًا، لما فيه من منازعة لله في علمه، وإضلال للعقل الذي كرّمه الإسلام.
2. رب العام الماضي هو رب العام الجديد، فلا يجوز تعليق الآمال على الزمن أو ربط الخير والشر به، بل يجب التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.
3. لا تسبّ الدهر ولا تندم على الماضي، بل تذكّر نعم الله وستره في العام المنقضي، فشكر النعمة سبب في دوامها.
4. استقبل عامك بحسن الظن بالله، كما كان يفعل النبي ﷺ، الذي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم.
5. العمر هو رأس مال الإنسان، وانقضاء الأيام يذكّره بأهمية استثمار وقته في الطاعات والعمل الصالح.
أدعية ختامية واستقبالية لعام 2026
وفي أجواء روحانية، تداول المسلمون عبر منصات التواصل الاجتماعي أدعية ختامية لعام 2025، منها:
>_ "اللهم اقضِ حاجتي، وفرّج كربتي، وارحمني، ولا تبتليني، وارزقني من حيث لا أحتسب."_
كما رُفعت أكف الدعاء ببدايات العام الجديد، ومن أبرز الأدعية:
_ "اللهم اجعله عام جبر دون فقد ولا خيبة، ولا كسر ولا ضعف، وارفع عنا كل بلاء، واكتبنا من السعداء."_
_ "اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، والفوز بالجنة، والنجاة من النار."_
_ "اللهم سخر لي خلقك كما سخرت البحر لموسى، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود."_
_ "اللهم اجعل هذا العام بداية خير، ونهاية لكل هم، وفتحًا من عندك يا كريم."_