وزير الخارجية: إسرائيل تتلكأ في غزة.. وترامب هو الضمانة الوحيدة لتطبيق الاتفاق
قال وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، إن عام 2025 كان عامًا مليئًا بالتحديات، نتيجة التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، إضافة إلى الملفات المعقدة في البحر الأحمر والقرن الأفريقي وقضية الأمن المائي.
وزير الخارجية: 2025 كان عاما صعبًا على مصر
وبحسب «عبدالعاطي»، خلال حوار مُتلفز مع الإعلامي عمرو أديب، أن مصر تمكنت من التعامل مع هذه الملفات المتشابكة بفضل قوة الدولة ومؤسساتها، بما في ذلك وزارة الخارجية، موضحًا أن التوجيهات من القيادة السياسية تعتمد على مبدأ "الاتزان الاستراتيجي"، الذي حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يوجه السياسة الخارجية المصرية.
وتطرق وزير الخارجية، إلى الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك طرفًا ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي ويتلكأ في الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، رغم إنجاز معظم بنود المرحلة الأولى، خاصة تسليم الأسرى والجثامين. وأوضح أن مصر تبذل جهودًا مكثفة للعثور على الجثمان الأخير، وسط تحديات كبيرة بما في ذلك وجود كمية كبيرة من المواد غير المنفجرة في القطاع.
وأشار الدكتور بدر عبدالعاطي، إلى لقاء ميامي الأخير الذي جمع الوسطاء الأربعة الموقعين على الاتفاق، مشيرًا إلى أنه تم الاستماع إلى رؤى وأفكار أمريكية، بجانب مقترحات مصر وقطر وتركيا. لكنه أكد أن إسرائيل لا تُظهر رغبة في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأكد الوزير، أن الضمانة الوحيدة لتطبيق الاتفاق بالكامل هي تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضمان تنفيذ جميع الاستحقاقات وفرضها على الطرفين.
واختتم وزير الخارجية، حديثه في هذا الشأن مؤكدًا أن مصر تعوّل على الجانب الأمريكي لضمان تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل استحقاقات مهمة مثل انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة التنفيذ الكامل لكل بنود الاتفاق دون انتقاء.