رئيس التحرير
خالد مهران

حكم صلاة الرجل في المنزل دائمًا دون عذر

الصلاة
الصلاة

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول حكم صلاة الرجل في المنزل دائمًا دون عذر، مؤكدة أن الصلاة في المسجد جماعة أفضل وأعظم أجرًا، مع صحة الصلاة في البيت وعدم بطلان الفرض.

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الجماعة في المسجد تزيد عن صلاة الفرد بسبعٍ وعشرين درجة، وفي رواية بخمسٍ وعشرين درجة، مشيرًا إلى أن أداء الرجل للصلاة جماعة في المسجد أولى وأفضل، لأنها سنة مؤكدة، فإذا استطاع الذهاب إلى المسجد فله أجر عظيم، أما إذا لم يتيسر له ذلك وصلى في بيته فالصلاة صحيحة ولا إثم عليه.

صلاة الرجل في المنزل 

 

 

وأكدت دار الإفتاء أن صلاة الفرض في جماعة من أعظم شعائر الإسلام، وقد رغب الشرع فيها بمضاعفة الأجر، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبعٍ وعشرين درجة»، وفي رواية «بخمسٍ وعشرين درجة».

وأضافت أن الجماعة تنعقد صحيحة في غير صلاة الجمعة والعيدين باجتماع اثنين فأكثر، سواء كان ذلك في المسجد أو في غيره كالبيت أو السوق، مستدلة بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا حضرت الصلاة فأذِّنا وأقيما، ثم ليؤمكما أكبركما».

واختتمت دار الإفتاء بيانها بقول الإمام النووي في شرح صحيح الإمام مسلم: «الجماعة تصح بإمام ومأموم، وهو إجماع المسلمين»، مؤكدة أن الصلاة في البيت جائزة وصحيحة، مع بقاء فضل الجماعة في المسجد لمن استطاع إليها سبيلًا.