مصرع أكثر من 10 أشخاص في حادث حافلة مروع بولاية كارناتاكا جنوب غربي الهند

لقي أكثر من 10 أشخاص مصرعهم، اليوم الخميس، إثر اندلاع حريق في حافلة ركاب عقب اصطدامها بشاحنة على أحد الطرق السريعة في مقاطعة شيترادورجا بولاية كارناتاكا، جنوب غربي الهند، في حادث حافلة في الهند أثار حالة من الصدمة.

استجابة الطوارئ

وأفادت السلطات المحلية بأن الحافلة اشتعلت فيها النيران بالكامل بعد التصادم، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، في حادث حافلة في الهند وصفته المصادر الرسمية بالمروع. وعلى الفور، هرعت فرق الإسعاف والإطفاء إلى موقع الحادث، حيث جرى نقل الجثامين والمصابين إلى المستشفيات القريبة.

التحقيقات الجارية

وأكدت الشرطة فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات حادث حافلة في الهند، وتحديد أسبابه والمسؤوليات المحتملة، وسط ترجيحات أولية تشير إلى السرعة الزائدة أو خلل فني في إحدى المركبتين.

 إجراءات وقائية مطلوبة

وتشهد ولاية كارناتاكا حوادث مشابهة بين الحين والآخر، ما يدفع السلطات إلى تشديد الرقابة المرورية وإطلاق حملات توعية، في محاولة للحد من تكرار حادث حافلة في الهند وتقليل الخسائر البشرية.

وتُعد حوادث الطرق من أبرز أسباب الوفيات في الهند، خاصة على الطرق السريعة التي تشهد كثافة مرورية عالية، حيث يتكرر وقوع حادث حافلة في الهند بسبب ضعف الالتزام بقواعد المرور وتهالك بعض وسائل النقل.

تعاني الهند منذ سنوات من معدلات مرتفعة لحوادث الطرق، حيث تُعد من أكثر دول العالم تسجيلًا للوفيات الناتجة عن حوادث السير، وفق بيانات رسمية وتقارير مرورية متكررة. وتتركز نسبة كبيرة من هذه الحوادث على الطرق السريعة التي تربط بين الولايات والمقاطعات، نتيجة الكثافة المرورية العالية، وتعدد المركبات الثقيلة مثل الشاحنات والحافلات، إلى جانب القيادة بسرعات كبيرة لمسافات طويلة.

وتواجه الحافلات العامة والخاصة تحديات متزايدة تتعلق بمعايير السلامة، إذ تشير تقارير محلية إلى أن بعض المركبات تعاني من تهالك فني أو نقص في أنظمة الأمان، فضلًا عن الضغط الواقع على السائقين بسبب ساعات العمل الطويلة. 

وغالبًا ما تسهم هذه العوامل مجتمعة في وقوع حوادث مميتة، لا سيما عند الاصطدام المباشر بالمركبات الثقيلة أو في حال اندلاع حرائق بعد الحوادث.

وفي ولاية كارناتاكا، الواقعة جنوب غربي الهند، تشهد الطرق السريعة حوادث متكررة، خصوصًا في المناطق التي تمر عبرها شاحنات النقل لمسافات طويلة. ورغم الجهود الحكومية لتعزيز إجراءات السلامة المرورية، من خلال تحسين البنية التحتية وتشديد الرقابة على السرعة، لا تزال الحوادث تشكل تحديًا كبيرًا أمام السلطات المحلية.

وتسعى الحكومة الهندية خلال السنوات الأخيرة إلى تقليل أعداد الضحايا عبر تحديث القوانين المرورية، وفرض عقوبات أشد على المخالفات الخطرة، إضافة إلى إطلاق حملات توعية تستهدف السائقين ومشغلي شركات النقل. إلا أن خبراء يرون أن الحد من هذه الحوادث يتطلب مزيجًا من الرقابة الصارمة، وتحسين حالة الطرق، وتطوير وسائل النقل العام، إلى جانب رفع مستوى الالتزام بمعايير السلامة المهنية والمرورية.