الدعم السريع تسيطر على منطقتين في دارفور ومناوي يدعو الأهالي إلى الصمود
سيطرت قوات الدعم السريع على منطقتين جديدتين في إقليم دارفور، في تطور ميداني يعكس استمرار اتساع رقعة المواجهات، وسط أوضاع إنسانية وأمنية معقدة تشهدها المنطقة منذ اندلاع الحرب في السودان.
تطورات ميدانية وتصعيد عسكري
حسب معطيات ميدانية، تمكنت الدعم السريع من بسط نفوذها على منطقتين استراتيجيتين، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات موجودة في محيطهما، ما أدى إلى حالة من التوتر والنزوح بين السكان، في ظل غياب الاستقرار وتراجع الخدمات الأساسية.
مناوي: الصمود خيار المرحلة
في المقابل، دعا حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الأهالي والقوات المتحالفة إلى الصمود والثبات، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تماسكًا مجتمعيًا ومقاومة الضغوط العسكرية، مشددًا على أن دارفور لن تكون ساحة مفتوحة للسيطرة بالقوة.
انعكاسات إنسانية وأمنية خطيرة
تزامن التقدم الميداني لـقوات الدعم السريع مع تدهو الأوضاع الإنسانية، حيث يعاني المدنيون من نقص الغذاء والدواء، إضافة إلى موجات نزوح جديدة، ما يزيد من معاناة سكان دارفور الذين يواجهون تداعيات الحرب منذ أشهر طويلة.
يشهد إقليم دارفور تصعيدًا متواصلًا في العمليات العسكرية بين قوات الدعم السريع وأطراف أخرى في النزاع السوداني، في ظل فراغ أمني وتراجع دور مؤسسات الدولة.
ويُعد الإقليم من أكثر المناطق تضررًا من الحرب، حيث تتداخل المواجهات العسكرية مع أزمات إنسانية مزمنة، وسط تحذيرات أممية ومن منظمات دولية من تفاقم الوضع الإنساني إذا استمر القتال دون حلول سياسية شاملة.
