علماء يتوقعون العثور على كائنات فضائية بحلول 2075
أكد علماء فضاء بريطانيون أنه سيتم العثور على كائنات فضائية بحلول عام 2075، حيث صرّحت إحدى أبرز عالمات الفضاء في بريطانيا، وهي استاذة الفيزياء بجامعة لندن ماغي أديرين-بوكوك بأنها "مقتنعة تمامًا" بوجود كائنات فضائية، وأنه سيتم العثور عليها خلال الخمسين عامًا القادمة، متوقعة "اكتشافًا مؤكدًا" للحياة على كوكب آخر بحلول عام 2075.
ومع أن هذه الحياة قد تكون بدائية للغاية، فمن الممكن أن نصادف كائنات تمتلك تكنولوجيا "متفوقة" على تكنولوجيتنا.
وتتوقع عالمة الفضاء أن الكون الذي يحتوي على ما يقارب 200 مليار مجرة، ومع ذلك، فرغم توافر ظروف معينة؛ لنشوء الحياة هنا على الأرض، وهذا هو المثال الوحيد الذي لدينا للحياة، ولكن هناك يقين تام بوجود حياة في الكون.
لمحات مثيرة عن الكائنات الفضائية
وهناك بالفعل لمحات مثيرة عن احتمالية وجود حياة على بعض هذه الكواكب، فعلى سبيل المثال، هناك اكتشاف حديث يتعلق بالكوكب الخارجي K2-18b، الذي يبعد 124 سنة ضوئية عن الأرض.
في وقت سابق من هذا العام، رصد العلماء جزيئات في غلاف الكوكب الجوي لا يمكن أن تستمر إلا بوجود شكل من أشكال الحياة.
وقد وُصف هذا الاكتشاف بأنه أكثر المؤشرات الواعدة على وجود حياة خارج النظام الشمسي حتى الآن، حيث يزعم الخبراء أن هذا العالم البعيد من المرجح أن يكون مغطى بمحيط و"يعج" بالكائنات الحية.
ولكن التحدي الرئيس يكمن في وجود دليل ملموس على تلك الكائنات الفضائية، وهو ما يمكن أن يحدث خلال الخمسين عامًا القادمة.
حياة على المريخ
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت وكالة ناسا عن اكتشاف ما اعتقدت أنه أوضح دليل على وجود حياة على سطح المريخ، وذلك بعد العثور على علامات غير عادية على صخور طينية في قاع نهر ترابي.
يعتقد العلماء أن هذه العلامات تحتوي على معادن ناتجة عن تفاعلات كيميائية قد تكون مرتبطة بحياة قديمة على المريخ.
لكن بينما يُصوَّر الكائنات الفضائية تقليديًا على أنها كائنات خضراء صغيرة في مركبة فضائية، فمن المرجح أن يكون الواقع مختلفًا تمامًا.
وقد نجد كائنات تتطور وتستطيع التواصل، وبالطبع، قد تكون تقنيتها متفوقة بكثير على تقنيتنا، فقد تكون هناك فكرة وجود كائنات فضائية على الجانب الآخر من القمر تنظر إلينا.
وإذا وجدنا حياة، وحينها، فسيتعين علينا توخي الحذر الشديد في كيفية التعامل معها، فإذا وُجد أي شكل من أشكال الحياة، فعلينا التأكد من عزله التام، فلا يمكنه التواصل مع أي وجود بشري.
ويقوم العلماء حاليًا ببناء مرافق لهذا الغرض تحديدًا، حتى نتمكن من تحليلها، فمن الصعب نقل جميع معداتنا العلمية إلى المريخ، ولكن إذا استطعنا جلب عينات من المريخ إلى الأرض وتحليلها هنا، فسنحصل على فهم أعمق بكثير.