التأمين هو الأداة الأساسية لتغطية أضرار الممتلكات وانقطاع الأعمال وتكاليف التعافى

يمكن لقطاع التأمين المساعدة في تعزيز انتشار التأمين من خلال توعية المستهلكين، فإذا امتلك المستهلك المعرفة الكافية، سيؤثر ذلك بشكل مباشر على قراراته بشأن شراء التأمين وسيمكنه من اتخاذ خيارات مدروسة، مما يحد من المخاطر، ومع تقديم شرح أكثر تفصيلا، يمكن للمستهلكين إدراك التكاليف والعواقب المرتبطة بقراراتهم.

ويعد تعزيز العلاقات مع كل من المستهلكين والحكومات، مع ترسيخ فهم دور التأمين وحدود الدعم الحكومي، أمرا ضروريا لضمان بقاء التأمين أداة موثوقة لإدارة المخاطر ودعم الاستقرار المالي. ويمكن للمبادرات الرامية إلى تحسين الشفافية والتواصل الفعال،

والتمكين من خلال التعليم: دور اتحاد شركات التأمين اليوناني (HAIC) في تعزيز الوعي التأميني.
أكد الاتحاد أن تحسين القدرة على تحمل تكلفة التأمين يتطلب سياسات متوازنة تراعي مبادئ التسعير القائم على المخاطر، إلى جانب حلول مبتكرة لتقليل الخسائر وتحسين الاستدامة المالية لشركات التأمين.

وأضاف الاتحاد أن الحلول البارامترية، وإعادة التأمين، ودعم برامج الحد من المخاطر، تمثل أدوات فعالة يمكن أن تقلل من التكلفة الإجمالية للتأمين، وتحسن استجابة الأسواق للكوارث والأزمات.

وأشار إلى أمثلة ناجحة على مستوى إفريقيا، حيث تم دمج التأمين المناخي ضمن مدخلات الإنتاج الزراعي، بما يوفر حماية فعالة بتكلفة مناسبة ويحد من المخاطر على صغار المزارعين والمجتمعات المعرضة لمخاطر الطقس المتطرف.

وأكد اتحاد شركات التأمين المصرية أن تعزيز القدرة على تحمل تكلفة التأمين يمثل عنصرًا حاسمًا لاستمرارية دور التأمين في دعم الاستقرار المالي والاقتصادي، وضمان تقديم حماية فعّالة للمؤسسات والأفراد في مواجهة المخاطر المتزايدة.

وشدد الاتحاد على أن الحلول المبتكرة والسياسات الذكية تعد عاملًا رئيسيًا لتحقيق استدامة السوق التأميني وتعزيز الثقة في القطاع على المدى الطويل.