رئيس التحرير
خالد مهران

علي جمعة يوضح فضل "الباقيات الصالحات" وسبب تسميتها بهذا الاسم

على جمعة
على جمعة

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، عن فضل "الباقيات الصالحات" وسبب تسميتها بهذا الاسم، مؤكدًا أنها من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه، وتبقى له نورًا في قبره وذخرًا ليوم القيامة.

وأوضح جمعة أن أهل الله أطلقوا على خمس من الأذكار الواردة في القرآن والسنة اسم "الكلمات العشر الطيبات"، وهي: «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله»، مشيرًا إلى أن هذه الكلمات تُعرف أيضًا بـ "الباقيات الصالحات" لأنها تبقى للإنسان بعد وفاته، وتُعد من الأعمال التي لا تفنى.

واستشهد علي جمعة بحديث النبي ﷺ: «أفضل الكلام أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» (رواه النسائي)، مضيفًا ما ورد في صحيح البخاري: «لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة»، لتكتمل بذلك الخمس التي يُطلق عليها "الباقيات الصالحات".

وتناول علي  جمعة شرحًا روحانيًا لكل من هذه الكلمات، مبينًا أن:
- "سبحان الله" تُقال عند رؤية العجائب وتنزيهًا لله عن كل نقص.
- "الحمد لله" تعبير عن الشكر والثناء على الله لكمال صفاته ونعمه.
- "لا إله إلا الله" هي ميثاق العبد مع ربه، وبها يدخل الإسلام ويثبت الإيمان.
- "الله أكبر" تذكير دائم بأن رضا الله هو الغاية الكبرى، وأنه لا شيء يعلو فوق ذكره.
- "لا حول ولا قوة إلا بالله" تعني أن كل خير أو دفع ضر لا يكون إلا بإرادة الله وقوته، وهي كنز من كنوز الجنة.

وختم علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن هذه الكلمات الخمس تمثل زادًا روحيًا عظيمًا، لا يغيب أثره عن حياة المسلم في الدنيا والآخرة، داعيًا إلى الإكثار منها والتأمل في معانيها.