رئيس التحرير
خالد مهران

الخارجية تكثف تحركاتها لمعرفة مصير المواطنين المصريين المفقودين في ليبيا

الخارجية
الخارجية

تواصل الدولة المصرية جهودها واتصالاتها المكثفة مع الجانب الليبي، وعلى مختلف المستويات، من أجل استجلاء موقف المواطنين المصريين المفقودين، والوقوف على أوضاعهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعرف على مصيرهم وضمان سلامتهم.

وتجري هذه التحركات في إطار تنسيق مباشر ومستمر بين السفارة المصرية في طرابلس والقنصلية العامة في بنغازي، وبالتعاون الكامل مع السلطات الليبية المعنية، وبمشاركة القطاعات المختصة بوزارة الخارجية، بما يعكس أولوية هذا الملف وحرص الدولة على متابعة أوضاع مواطنيها بالخارج دون استثناء.

وأسفرت الجهود المصرية عن نتائج ملموسة، من بينها استعادة 131 مواطنًا مصريًا من أحد مراكز الاحتجاز في ليبيا يوم 27 نوفمبر الماضي، بعد تحركات حثيثة قامت بها السفارة المصرية في طرابلس بالتنسيق مع الجهات الليبية المختصة، حيث جرى الإفراج عنهم وتسهيل عودتهم الآمنة إلى البلاد.

كما تمكنت مصر، منذ بداية العام الجاري، من إعادة 1132 مواطنًا من طرابلس والمنطقة الغربية، وأكثر من 1500 مواطن من بنغازي والمنطقة الشرقية، ضمن الجهود المتواصلة لحماية ورعاية المواطنين المصريين بالخارج.

وفي السياق ذاته، تواصل وزارة الخارجية عقد لقاءات دورية مع أهالي المواطنين المتغيبين، حرصًا على إطلاعهم على مستجدات التحركات الجارية. 

وفي هذا الإطار، عقد السفير حداد الجوهري، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، لقاءً يوم 21 ديسمبر الجاري مع أكثر من 200 من أهالي المتغيبين، جرى خلاله استعراض الجهود المبذولة والرد على استفساراتهم.

وأكدت وزارة الخارجية استمرار التحركات دون انقطاع، وبالتنسيق الوثيق مع السلطات الليبية، لمعرفة مصير كل مواطن مصري واتخاذ ما يلزم من خطوات لضمان سلامتهم، مشددة على أنها لن تدخر جهدًا في هذا الشأن.