رئيس التحرير
خالد مهران

ناجٍ من هجمات 7 أكتوبر بين ضحايا هجوم سيدني الإرهابي

 هجوم سيدني الإرهابي
هجوم سيدني الإرهابي

أُصيب رجل نجا سابقًا من هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل، خلال حادث إطلاق نار وقع في مدينة سيدني أثناء فعالية دينية يهودية أُقيمت على شاطئ بوندي بالتزامن مع بداية عيد الأنوار، وأسفر الهجوم عن مقتل 12 شخصًا، في حادث وصفته الشرطة بأنه هجوم إرهابي.

شهادات مروعة من موقع الهجوم

وقال الرجل، الذي لم يُكشف عن هويته، إن وجهه كان مغطى بالدماء ومضمّدًا عقب إطلاق النار، مؤكدًا أنه لم يتخيل أن يشهد مشهدًا مماثلًا في سيدني.

 ووصف ما حدث على شاطئ بوندي بأنه "مجزرة حقيقية" و"حمام دم"، خاصة وأن الفعالية كانت مخصصة للاحتفال بـعيد الأنوار وسط أجواء عائلية.

وفي حديثه لشبكة Nine News الأسترالية، أوضح أن مئات الأشخاص، بينهم أطفال وكبار سن وعائلات، كانوا يحتفلون بسلام قبل أن يتحول المشهد فجأة إلى فوضى عارمة نتيجة إطلاق النار، مضيفًا أن الجميع انبطح أرضًا دون معرفة مصدر الطلقات.

لحظات رعب عاشها الأطفال والعائلات

وأشار المصاب إلى أن الأطفال كانوا يلعبون على شاطئ بوندي عندما بدأ إطلاق النار من جهات متعددة، موضحًا أن الخوف والذعر سيطرا على المكان، وأن مشاهد سقوط الضحايا أعادت إلى ذاكرته ما عاشه خلال هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل، رغم وجوده هذه المرة في سيدني وأثناء عيد الأنوار.

 الضحية ومسار الهجوم

وأوضح الرجل أنه عاش في إسرائيل لمدة 13 عامًا ونجا من هجمات 7 أكتوبر، قبل أن ينتقل إلى أستراليا قبل أسبوعين فقط للعمل مع الجالية اليهودية. 

وأضاف: "آخر مرة رأيت فيها مشهدًا كهذا كانت في 7 أكتوبر، ولم أعتقد أنني سأعيشه مرة أخرى في سيدني، وعلى شاطئ بوندي تحديدًا".

وأكد أنه شاهد أحد المسلحين يطلق النار عشوائيًا في جميع الاتجاهات خلال إطلاق النار، مشيرًا إلى سقوط أطفال وكبار سن أرضًا خلال الهجوم الإرهابي الذي استهدف فعالية عيد الأنوار.

موقف الشرطة والتحقيقات

وكان مسلحان قد فتحا النار خلال الفعالية الدينية في سيدني، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا، وأكدت الشرطة الأسترالية مقتل أحد المهاجمين خلال تبادل إطلاق النار، ووصفت ما جرى على شاطئ بوندي بأنه هجوم إرهابي استهدف الجالية اليهودية خلال احتفالات عيد الأنوار.