رئيس التحرير
خالد مهران

الأمم المتحدة: إسرائيل ملزمة بتحمل تكلفة إعادة إعمار غزة

فرانشيسكا ألبانيز
فرانشيسكا ألبانيز

طالبت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة أن تتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الشامل الذي أصاب القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.

تحميل إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة

أكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة لا يأتي بمعزل عن مشاركة دولية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا من بين الدول التي تتحمل مسؤولية المساهمة في إعادة بناء القطاع. 

وأضافت أن حجم الدمار الذي لحق بغزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من الاستمرار في الحرب.

غزة بين الدمار والمسؤولية الدولية

وقالت المقررة الأممية، في تصريحاتها خلال فعالية نظّمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال في لندن، إن إعادة إعمار غزة ليست مجرد مسؤولية إنسانية، بل قضية مرتبطة بالمسؤوليات القانونية والسياسية تجاه المدنيين الفلسطينيين المتضررين.

 وأوضحت أن استمرار تدمير البنية التحتية والقطاع الصحي والتعليمية يعقد جهود إعادة الإعمار ويزيد من الاحتياجات الإنسانية الطارئة.

 حجم الدمار في غزة

يُقدر حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير بعشرات آلاف المنازل والمنشآت الحيوية، ما جعل الحاجة إلى إعادة إعمار غزة ضرورة عاجلة. 

وتعتبر إعادة إعمار غزة اليوم قضية مركزية على أجندة المجتمع الدولي، حيث يُنظر إليها كمؤشر على مدى التزام الأطراف الدولية بمسؤولياتها القانونية والسياسية تجاه الشعب الفلسطيني.

دعم دولي مشروط

 شددت ألبانيز على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تكون مرتبطة بمساءلة إسرائيل عن الحرب ووقف دعمها العسكري والسياسي، مؤكدة أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، لا يمكن أن يكتفي بالدعم المالي فقط دون التأكد من الالتزام بحقوق الإنسان ومعايير العدالة الدولية.