رئيس التحرير
خالد مهران

14 وفاة بينهم 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس والأمطار الغزيرة

غزة تحت وطأة الشتاء
غزة تحت وطأة الشتاء

شهدت غزة مأساة إنسانية جديدة بعد وفاة 14 فلسطينيًا، بينهم 6 أطفال، نتيجة البرد القارس والأمطار الغزيرة، بالتزامن مع انهيار أكثر من 15 منزلًا منذ بدء تأثير المنخفض الجوي «بيرون».

 خيام لا تقي من البرد


وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بأن الضحايا لقوا حتفهم بسبب التعرض المباشر لـالبرد القارس، في وقت يعيش فيه آلاف النازحين داخل خيام مهترئة لا توفر الحد الأدنى من الحماية من الأمطار والرياح، ويضطر الأهالي إلى استخدام وسائل بدائية لحماية أطفالهم وسط نقص حاد في الإمكانات.

منازل مدمرة


وبحسب المصادر ذاتها، أدى الطقس العاصف إلى انهيار أكثر من 15 منزلًا في مناطق متفرقة من مدينة غزة، ما زاد من أعداد الأسر التي فقدت المأوى، وعمّق الحاجة الملحّة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة.

 


وفي سياق متصل، اعتمدت الأمم المتحدة عبر جمعيتها العامة قرارًا يطالب إسرائيل بالسماح الفوري وغير المشروط بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في محاولة للتخفيف من آثار الأمطار والبرد القارس على السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.

الأطفال الأكثر تضررًا 


وأكدت الجهات الطبية أن الأطفال كانوا الفئة الأكثر تضررًا من البرد القارس في غزة، في ظل غياب التدفئة وتدهور المساكن، ما ينذر بتداعيات صحية خطيرة إذا استمر منع المساعدات الإنسانية.

تعاني غزة من أوضاع إنسانية شديدة التعقيد نتيجة الدمار الواسع والقيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية. ومع حلول فصل الشتاء وتزايد الأمطار، يتحول البرد القارس إلى تهديد مباشر لحياة آلاف النازحين، ما يضع قرارات الأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي على أرض الواقع.