عليه قضاؤها ظهرًا
دار الإفتاء: من فاتته صلاة الجمعة بعذر لا إثم عليه
أكدت دار الإفتاء المصرية أن من فاتته صلاة الجمعة بعذر شرعي، كالنوم أو المرض، لا يكون آثمًا شرعًا، مشيرة إلى أن الواجب عليه في هذه الحالة هو قضاء الصلاة ظهرًا أربع ركعات، وذلك باتفاق جمهور الفقهاء.
وأوضحت الدار في بيان لها أن صلاة الجمعة فريضة على كل مسلم حر بالغ عاقل مقيم صحيح، ولا تجب على الصبي أو المرأة أو المريض أو المسافر، مشددة على أن التخلف عنها لا يجوز إلا لعذر معتبر شرعًا، وأن من يتخلف عنها دون عذر يكون آثمًا.
صلاة الجمعة
واستشهدت الإفتاء بما رواه الإمام مسلم عن النبي ﷺ أنه قال: «من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها»، مؤكدة أن هذا الحديث دليل على وجوب قضاء الصلاة الفائتة فور تذكرها.
وأضافت أن قضاء الجمعة يتم بصلاة الظهر أربع ركعات، لأن الجمعة لا تُقضى بصفتها لافتقارها إلى شروط لا تتوافر بعد فوات وقتها، وهو ما أشار إليه عدد من كبار العلماء، منهم ابن المنذر وابن قدامة وابن الملقن.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن من فاتته الجمعة بعذر لا إثم عليه، لكن عليه أن يبادر بقضائها ظهرًا، التزامًا بالإجماع الفقهي.