رئيس التحرير
خالد مهران

الإفتاء توضح حكم إقامة المرأة مع طليقها في بيت واحد بعد الإنفصال

دار الإفتاء
دار الإفتاء

آثارت الفنانة شمس جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها الأخيرة التي قالت فيها: "مش عيب الست تقيم مع طليقها في بيت واحد بعد الانفصال". التصريح فتح باب النقاش بين المتابعين حول الموقف الشرعي من إقامة المطلقة مع زوجها السابق تحت سقف واحد.

وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الرجل بعد الطلاق يصبح أجنبيًا عن زوجته مثل أي رجل آخر، ولا يجوز له الخلوة بها، سواء كان الطلاق رجعيًا أو بائنًا، مشيرة إلى أن الاستثناء الوحيد هو فترة العدة في الطلاق الرجعي، حيث يحق للزوج خلالها أن يعيد زوجته إلى عصمته.

حكم إقامة المرأة مع طليقها في بيت واحد 


وأوضحت الفتوى أن الطلاق البائن يجعل المرأة أجنبية عن الرجل ولا يجوز بقاؤهما في منزل واحد، بينما في الطلاق الرجعي تعتد المطلقة في بيت الزوجية بشرط وجود حائل يمنع الخلوة، التزامًا بقوله تعالى: "يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة ولا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة".

وشددت دار الإفتاء على أن الشريعة تهدف إلى منع أسباب الفتنة، مؤكدة أن رعاية الأطفال بعد الطلاق يمكن أن تتحقق من خلال الحضانة والنفقة والزيارات، دون الحاجة إلى الإقامة المشتركة بين المطلقة وطليقها.