غدًا.. ختام الدورة الـ32 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية

تُختتم غدًا الأربعاء، فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية، وذلك في حفل كبير يقام بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

أكبر قيمة جوائز في تاريخ المسابقة

تُعد هذه الدورة الأضخم من حيث قيمة الجوائز المالية، حيث يبلغ إجمالي الجوائز 13 مليون جنيه مصري، موزعة على ثمانية فروع رئيسية، بالإضافة إلى جوائز تشجيعية بقيمة 850 ألف جنيه، ما يعكس حجم الاهتمام الرسمي بتكريم حفظة القرآن الكريم من مختلف دول العالم.

تفاصيل فروع المسابقة

تشمل فروع المسابقة:

- الحفظ والتجويد والتفسير لغير الأئمة (جوائز تصل إلى مليون جنيه)
- حفظ القرآن للناطقين بغير العربية (5 جوائز تبدأ من 600 ألف جنيه)
- فرع الأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس (جائزتان بقيمة مليون جنيه)
- فرع الناشئة مع تفسير جزئي (5 جوائز)
- الصوت الحسن للقراءة المجودة (جائزتان)
- فرع ذوي الهمم* (5 جوائز)
- الأسرة القرآنية* (جائزتان بقيمة تصل إلى مليون و50 ألف جنيه)
- القراءات القرآنية السبع(جائزتان)

مشاركة دولية واسعة ورؤية استراتيجية

انطلقت فعاليات المسابقة في 6 ديسمبر وتستمر حتى 10 ديسمبر 2025، بمشاركة متسابقين ومحكّمين من مختلف دول العالم، حيث تكفلت مصر بتكاليف سفرهم وإقامتهم، في إطار دعمها المتواصل لنشر رسالة القرآن الكريم.

وتتمحور رؤية المسابقة حول تعزيز الريادة المصرية العالمية في مجال حفظ وتلاوة القرآن الكريم، مع فهم مقاصده، وترسيخ منهج الوعي القرآني الذي يجمع بين النص ومضمونه، ويُسهم في *نشر الفكر الوسطي المعتدل*.

أهداف سامية لخدمة كتاب الله

تسعى المسابقة إلى:

- خدمة كتاب الله تعالى.
- اكتشاف *المواهب القرآنية* حول العالم.
- نشر الوعي القرآني الصحيح من خلال اختبارات التفسير وأسباب النزول.
- دعم التواصل الثقافي والديني بين الشعوب.