أفضل أنواع الفاكهة التي يجب تناولها في الشتاء
ينصح خبراء التغذية بتناول الفاكهة نيئة وطازجة والحفاظ على قشرتها قدر الإمكان، حيث أنها مصدر معظم الألياف ومضادات الأكسدة.
ومع ذلك، فإن تناول الفاكهة في فصل الشتاء كجزء من طبق مُجهز، أو كمزيج مع أطعمة كاملة أخرى، له فوائده أيضًا، فالفاكهة الطازجة، أو المطهية، أو المخبوزة، جميعها خيارات جيدة.
وتناول الفاكهة مع مصدر للبروتين أو الدهون الصحية، مثل الزبادي أو المكسرات أو البذور، يُساعد على استقرار مستويات الطاقة ويجعلها أكثر إشباعًا.
كما أن التوت المُجمد ممتاز ومثالي لتحضير كومبوتات الشتاء مع قشر البرتقال والقرفة، وغالبًا ما يتم تجميده في ذروة نضجه، مما يعني أنه يحتفظ بعناصره الغذائية ويكون سعره في متناول الجميع في الشتاء.
ويوصي البالغين بتناول خمس حصص على الأقل من الفاكهة والخضراوات، كل حصة منها تعادل تفاحة متوسطة الحجم، أو كوبًا من التوت، ويمكنك أيضًا إضافتها إلى أطباق أخرى، حلوة ومالحة.
التوت الأسود
يُعتبر التوت الأسود من الفواكه المُفضّلة، حيث يحتوي التوت الأسود على نسبة عالية من الألياف مُقارنةً بالفواكه الأخرى، وهو غنيٌّ بالأنثوسيانين، وهي أصباغ أرجوانية داكنة تُعزّز صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ.
ونظرًا لاحتوائه على نسبة سكريات طبيعية أقل من العديد من الفواكه، فهو خيار رائع أيضًا إذا كنت ترغب في تناول شيء حلو دون ارتفاع مُلفت في الطاقة.
ويحتوي التوت الأسود أيضًا على مضادات الأكسدة، التي تُساعد على تحسين عملية الشيخوخة، حيث يُحارب الجذور الحرة التي تُسبب ضررًا بالجسم.
كما أنه يُوفّر فيتامين ج وفيتامين ك والمنغنيز، وهي عناصر غذائية تُساهم في تكوين الكولاجين، وصحة العظام، والدفاع المُضاد للأكسدة.
الكمثرى
الفاكهة الموسمية الثانية التي ينصح بها السيد هوبسون هي الكمثرى، فهي طرية وعصيرية عند نضجها، وتشتهر بحلاوتها الطبيعية مع نكهات الفانيليا المميزة.
والكمثرى مصدر جيد للألياف، خاصةً مع قشرتها، وهذا يجعلها ممتازة للهضم وحركة الأمعاء، وهو أمر قد يعاني منه البعض في هذا الوقت من العام.
مع تغير الفصول، قد يواجه الناس مشاكل في الهضم، مما يسبب الانتفاخ والإمساك، ولكن الكمثرى لن تُبقيك منتظمًا فحسب.
ويُوفر الكمثرى أيضًا فيتامين ج والبوتاسيوم وحمض الفوليك، لطالما أُشيد بفيتامين ج لتأثيراته المُعززة للمناعة، بينما يُعدّ البوتاسيوم وحمض الفوليك - المعروفان أيضًا بفيتامين ب - ضروريين لوظائف القلب والجهاز العصبي.
البوليفينولات هي نوع من مضادات الأكسدة القوية، وقد رُبطت بانخفاض مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
التفاح
هناك أكثر من 2000 نوع من التفاح للاختيار من بينها، ويُعد التفاح غذاءً أساسيًا رائعًا في فصل الشتاء بفضل أليافه القابلة للذوبان، وخاصة البكتين، كما تساعد الألياف القابلة للذوبان على تغذية بكتيريا الأمعاء، وقد تدعم مستويات صحية من الكوليسترول.
وبشكل عام، فإن دعم "البكتيريا النافعة" في ميكروبيوم الأمعاء - وهي مجموعة من تريليونات البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي - يُساعد على الهضم، ويعزز صحة الجهاز المناعي، بل ويُحسّن الصحة النفسية.