نائب رئيس مجلس النواب الأردني: لسنا ساحة للتطرف وأمننا فوق أي اعتبار
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، الدكتور خميس عطية، أن المملكة لن تكون ميدانًا لتمرير أجندات خارجية أو منصة لأي نشاط يهدد أمنها الداخلي، مشددًا على أن الأردن متمسك بحماية قراره الوطني ومنع أي محاولات لزعزعة استقراره.
عملية الرمثا.. رسالة واضحة على قوة الدولة وهيبة القانون
وأعرب عطية عن تقديره للعملية الأمنية التي نُفذت في لواء الرمثا ضد مطلوبين يحملون فكرًا تكفيريًا ومتورطين في قضايا خطيرة، مؤكدًا أن إطلاق النار باتجاه القوى الأمنية يمثل اعتداءً صارخًا على سيادة الدولة ومحاولة لضرب الأمن الوطني.
وأشار إلى أن تعامل الأجهزة الأمنية مع الحادثة يعكس احترافية عالية ويقظة مستمرة أتاحت إحباط مخططات خطرة قبل تحولها إلى تهديد مباشر للمواطنين.
الأردن محصّن بقرار سياسي ثابت.. ورفض تام لأي فوضى
وشدد عطية على أن الأردن لن يسمح لأية جهة -داخلية أو خارجية- باختبار صلابته أو التأثير على سياساته، مؤكدًا أن الدولة تمتلك إرادة سياسية راسخة تجعل من أي محاولة لزعزعة الاستقرار الداخلي محاولة فاشلة لا محالة.
تكاتف السلطات في مواجهة الإرهاب
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب أن السلطة التشريعية تقف جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الأردن، رغم الاضطرابات الإقليمية المحيطة، سيظل ثابتًا في مواقفه ولن يسمح بتحويل حدوده أو مجتمعه إلى بيئة خصبة للتطرف أو للأفكار التكفيرية.
أمن الأردن مسؤولية جماعية
وقال عطية إن الحفاظ على أمن واستقرار المملكة مسؤولية وطنية للجميع، وأن دور المجتمع لا يقل أهمية عن دور الأجهزة الأمنية، لافتًا إلى أن أمن الأردن "خط أحمر" لا يجوز المساس به تحت أي ظرف.
تحية لرجال الأمن وتقدير لتضحياتهم
واختتم بالإشادة بالدور المتواصل للأجهزة الأمنية وتضحيات منتسبيها، داعيًا إلى تعزيز الدعم الشعبي والمؤسسي لهذه الأجهزة تقديرًا لجهودهم اليومية في حماية المواطنين وصون استقرار البلاد.







