رئيس التحرير
خالد مهران

الرئيس اللبناني: مبادرة جديدة تمنح الدول الشقيقة والصديقة دورا بتحديد آلية دعم الجيش

الرئيس اللبناني
الرئيس اللبناني

أعلن الرئيس اللبناني -في تصريح عاجل- أن المبادرة السياسية الجديدة التي يجري بحثها تهدف إلى إشراك الدول الشقيقة والصديقة في وضع مواعيد واضحة لآلية دولية مخصّصة لـ دعم الجيش اللبناني، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب «إطارًا تنظيميًا» يضمن استمرارية الدعم وتفعيله بصورة عملية.

وأوضح الرئيس  اللبناني، أن المبادرة جاءت استجابةً لتحديات أمنية متزايدة وضغوط اقتصادية تؤثر مباشرة على قدرات المؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أن التنسيق مع الدول العربية والدول الصديقة سيشكّل «ركيزة أساسية» لإنجاح هذه العملية.

 وبيّن الرئيس اللبناني، أن الهدف يتمثل في الانتقال من الدعم الظرفي إلى دعم مُنظم ومستدام يُحافظ على تماسك الجيش ويضمن قدرته على أداء مهامه.

وأضاف الرئيس  اللبناني، أن المشاورات الدبلوماسية جارية حاليًا مع عدد من الدول المعنية، وأن المقترح يتضمّن إنشاء آلية دولية مُتفق عليها تُحدِّد الإجراءات والخطوات والمواعيد اللازمة لتأمين الموارد الفنية والمالية للجيش، مؤكدًا أن لبنان لا يمكنه مواجهة التحديات الأمنية دون شراكات فاعلة.

ولم يتم الكشف بعد عن تفاصيل كاملة للمبادرة، إلا أن مصادر سياسية تشير إلى أن المقترح قد يكون جزءًا من تسوية أشمل تتعلق بإدارة المرحلة المقبلة في البلاد.

يأتي هذا الإعلان في ظل ظروف سياسية وأمنية حساسة يعيشها لبنان، حيث يعاني الجيش اللبناني من نقص مزمن في التمويل وتجهيزات تحتاج إلى دعم دولي مباشر. ويُنظر إلى الجيش اللبناني باعتباره المؤسسة الأكثر ثباتًا وسط الانقسام السياسي الداخلي.
وتعتمد بيروت منذ سنوات على مساعدات تقدمها دول شقيقة وأخرى غربية، لكن غياب آلية ثابتة ومُلزمة جعل الدعم متقطعًا وغير كافٍ لتلبية الاحتياجات العسكرية المتزايدة.