توافد أبناء الجالية المصرية على السفارة في روما للمشاركة في الانتخابات

شهدت العاصمة الإيطالية روما، اليوم الجمعة، توافدًا ملحوظًا من أبناء الجالية المصرية على مقر السفارة المصرية للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب للمصريين بالخارج، وسط أجواء من الحماس والانتماء الوطني.

ورصدت غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حضور الناخبين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم على مقر السفارة، في مشهد يعكس حرص المصريين بالخارج على المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الديمقراطي ودعم مسيرة الدولة نحو استكمال بناء مؤسساتها الدستورية.

وأكدت السفارة المصرية في روما، أن العملية الانتخابية تسير بانضباط وانتظام داخل مقرها، مشيرة إلى أنه تم توفير جميع التسهيلات اللازمة لضمان انسيابية عملية التصويت وسهولة الإجراءات، مع الالتزام الكامل بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات.

ويأتي ذلك ضمن انطلاق تصويت المصريين بالخارج الذي يشمل 139 لجنة انتخابية فرعية موزعة على 117 دولة حول العالم، في إطار المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، والتي تمتد على مدار يومي الجمعة والسبت 7 و8 نوفمبر الجاري.

انطلاق التصويت من نيوزيلندا.. والفارق الزمني يمنحها السبق

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن نيوزيلندا كانت أول دولة تبدأ التصويت نظرًا للفارق الزمني الذي يبلغ 11 ساعة عن القاهرة، فيما يتواصل تصويت المصريين بالخارج على مدار يومي 7 و8 نوفمبر الجاري، على أن تُجرى المرحلة الثانية يومي 21 و22 نوفمبر.

أكثر من 2500 مرشح يتنافسون على مقاعد البرلمان

يتنافس في السباق الانتخابي 2598 مرشحًا بالنظام الفردي إلى جانب 4 قوائم بنظام القائمة المغلقة، تمثل كل منها دائرة من الدوائر الأربع المخصصة لذلك النظام.

الخارجية: تجهيزات متكاملة وضمانات لسلاسة العملية

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها وفرت جميع التجهيزات اللوجستية والتنظيمية داخل المقرات الانتخابية في الخارج، لضمان سهولة المشاركة واستيعاب الأعداد الكبيرة من الناخبين.
كما أعلنت عن تشكيل غرفة عمليات بمقر الوزارة تعمل على مدار الساعة للتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات ومتابعة سير العملية في مختلف الدول.

مشاركة لافتة ورسالة دعم من المصريين بالخارج

تعكس المشاركة الملحوظة للمصريين بالخارج في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب اهتمام الجاليات بالمشهد السياسي المصري وحرصهم على المساهمة في رسم مستقبل الحياة النيابية.