وزارة الأوقاف: افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة روحية
أكدت وزارة الأوقاف أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا يتجاوز كونه مشروعًا ثقافيًا ضخمًا، ليصبح رسالة روحية عالمية تنبع من قلب مصر إلى ضمير الإنسانية، مشيرة إلى أن هذا الصرح يعكس عمق الشخصية المصرية التي جمعت بين الإيمان والعلم، والروح والعقل، والماضي والمستقبل.
رسالة روحية
وأوضحت الوزارة أن المتحف يجسد مبدأ العمران المادي والروحي، حيث تمزج معروضاته بين إبداع الإنسان المصري القديم وسعيه الدائم لمعرفة الله، مشيرة إلى أن كل قطعة أثرية داخله تحكي قصة إيمان وفلسفة خلود.
وأضاف البيان أن الحضارة المصرية القديمة لم تكن حضارة حجر وصنم، بل حضارة إيمان وضمير، وأن الحفاظ على هذا التراث العظيم واجب ديني وإنساني، لما يحمله من قيم تتقاطع مع الرسالات السماوية.
وشددت الوزارة على أن افتتاح المتحف في هذا التوقيت يحمل دلالات عميقة تجمع بين التراث والهوية، والعلم والإيمان، مؤكدة أن الدين والحضارة وجهان لرسالة واحدة، وأن الإيمان الصادق يدفع الإنسان نحو العمل والعطاء.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن الحفاظ على هذا الصرح مسؤولية وطنية ودينية، باعتباره شاهدًا على عبقرية الإنسان المصري، ودليلًا على قدرة مصر على تجديد رسالتها الحضارية بروح تجمع بين الأصالة والتجديد، والعلم والأخلاق، والإيمان والعمل.