رئيس التحرير
خالد مهران

وسط تنديد فلسطيني ودولي

مفاجأة.. الضربة الإسرائيلية على شمال غزة تمت بتنسيق أمريكي مباشر

الضربة الإسرائيلية
الضربة الإسرائيلية على شمال غزة تمت بتنسيق أمريكي مباشر وسط

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن الضربة الإسرائيلية على شمال غزة جرت بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، في أحدث مؤشر على استمرار التعاون العسكري الوثيق بين واشنطن وتل أبيب خلال العمليات في القطاع.

حسب المصادر الإسرائيلية، فإن الضربة الإسرائيلية على شمال غزة استهدفت مجموعة من العناصر التي قالت إسرائيل إنها كانت تخطط لهجمات ضد قواتها المنتشرة على أطراف القطاع.

 وأشارت التقارير إلى أن تنفيذ العملية تم بعد تبادل معلومات استخباراتية مع الجانب الأمريكي، ما يعكس مدى التنسيق الأمريكي الإسرائيلي في الحرب الجارية.

وشهدت مدينة غزة حالة من الهلع بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية الساحة الخلفية لمستشفى الشفاء، في إطار الضربة الإسرائيلية على شمال غزة، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في محيط المستشفى، وسط مخاوف من توسع دائرة القصف لتطال منشآت مدنية أخرى.

ردود فعل غاضبة وتحذيرات إنسانية

أدانت المنظمات الحقوقية الفلسطينية والدولية بشدة الضربة الإسرائيلية على شمال غزة، ووصفتها بأنها استمرار لنهج التصعيد ضد المدنيين.

وحذرت من أن الضربة الإسرائيلية على شمال غزة قد تشكل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي، خصوصًا بعد استهداف منشأة طبية تُعد من أبرز المراكز الصحية في القطاع.

وفي تصريحات متزامنة، طالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي عاجل حول الضربة الإسرائيلية على شمال غزة، مؤكدة أن تكرار مثل هذه الهجمات يقوض فرص الهدوء ويفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المحاصر.

 المشهد الميداني والسياسي

تأتي الضربة الإسرائيلية على شمال غزة ضمن حملة عسكرية متصاعدة أعلنتها إسرائيل هذا الأسبوع بزعم "القضاء على التهديدات المسلحة"، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن الضربة الإسرائيلية على شمال غزة جزء من خطة أوسع تهدف لتركيع غزة وتدمير بنيتها التحتية.

من جانبها، شددت واشنطن على حق إسرائيل في "الدفاع عن نفسها"، لكنها دعت في الوقت ذاته إلى تقليل الأضرار بين المدنيين، في موقف يصفه مراقبون بأنه دعم سياسي وعسكري واضح لاستمرار العمليات في القطاع.