رئيس التحرير
خالد مهران

مشاجرة بالأسلحة داخل مدرسة «النقراشي»

جانب من المشاجرة
جانب من المشاجرة

تقدَّم المستشار عبد الحميد بدوي، أحد أولياء الأمور بمدرسة النقراشي الابتدائية التجريبية، بشكوى رسمية إلى كلٍ من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم، طالب فيها بفتح تحقيق عاجل في واقعة مؤسفة شهدتها المدرسة يوم 26 أكتوبر 2025، عقب نشوب مشاجرة خطيرة بين عدد من طلاب المرحلة الثانوية.

وبحسب الشكوى، تطورت المشاجرة إلى أحداث عنف غير مسبوقة، بعدما قام أحد الطلاب باستدعاء أشخاص من خارج المدرسة، شاركوا في الاشتباك مستخدمين أسلحة بيضاء، ما تسبب في حالة من الذعر الشديد بين الطلاب والمعلمين، وأثار مخاوف أولياء الأمور بشأن غياب الإجراءات الأمنية الكافية داخل الحرم المدرسي.

وأكد أولياء الأمور أن الحادثة تركت آثارًا نفسية سلبية على عدد من التلاميذ الصغار، الذين أصيبوا بحالة خوف وقلق من الذهاب إلى المدرسة، مشيرين إلى أن ما جرى يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة الطلاب والمعلمين داخل مؤسسة تعليمية يُفترض أن تكون مكانًا آمنًا للتربية والتعليم.

وطالب أولياء الأمور الجهات المعنية بـ تفريغ كاميرات المراقبة داخل المدرسة والمنطقة المحيطة لتحديد هوية المعتدين، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق كل من شارك في الواقعة أو قصّر في مهام الإشراف والمتابعة، مؤكدين رفضهم التام لـ "محاولات حفظ المحاضر" بحجة الحفاظ على مستقبل أطراف المشاجرة.

وشددت الشكوى على ضرورة تطبيق مبدأ المحاسبة والمساءلة، حفاظًا على حق الأطفال في بيئة تعليمية آمنة، مع الدعوة إلى تعزيز الانضباط المدرسي ورفع مستوى الإشراف الإداري والأمني داخل المدارس.

واختُتمت الشكوى بالتأكيد على أن أولياء الأمور يمتلكون عدة مقاطع فيديو توثّق لحظة الواقعة، مطالبين بسرعة التحرك واتخاذ إجراءات حاسمة تحول دون تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلًا.