النيابة تأمر بدفن جثامين ضحايا جريمة فيصل.. والطفلة الصغيرة تفضح القاتل قبل رحيلها
أمرت جهات التحقيق المختصة بدفن جثامين الأطفال الثلاثة ضحايا الجريمة المروّعة المعروفة إعلاميًا بـ "مذبحة اللبيني فيصل"، والتي ارتكبها عشيق والدتهم بعد أن أقدم على إنهاء حياتهم بدم بارد، في واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري خلال العام.
التحقيقات تأمر بدفن جثامين أطفال «مذبحة اللبيني فيصل»
وكشفت التحريات الأولية في القضية أن الفتاة الصغيرة، قبل لحظات من وفاتها، كانت السبب في كشف الجريمة الغامضة، إذ نطقت بكلماتها الأخيرة قائلة: «أنا ليا بابا اسمه حمادة وبابا اسمه أحمد»، ما دفع رجال المباحث إلى توسيع دائرة البحث حتى تم التوصل إلى هوية الجاني.
وأوضحت التحريات أن المتهم، الذي يعمل صاحب محل أدوات وأعلاف بيطرية، تعرف على المجني عليها من خلال مكالمات هاتفية، وتمكن من استدراجها وإقامة علاقة غير شرعية معها، قبل أن يحاول التخلص منها خوفًا من افتضاح أمره بعد تورطه في أفعال خادشة للحياء العام.
وتبيّن أن المتهم قرر إنهاء حياة السيدة خلسة، فقدم لها عصيرًا يحتوي على مادة سامة أثناء وجودها بالمنزل، لتصاب بحالة إعياء شديدة، ثم نقلها إلى أحد المستشفيات ودوّن بياناته باسم مستعار وغادر المكان فورًا بعد التأكد من وفاتها.
وأضافت التحريات أن المتهم، بعد مرور أيام، استدرج أطفال المجني عليها الثلاثة بحجة التنزه، وقدّم لهم العصير نفسه الممزوج بالسم. وأسفر ذلك عن وفاة طفلين في الحال، بينما رفض الثالث تناول العصير فألقى به في ترعة هربًا من افتضاح أمره.
وتواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة بالكامل، تمهيدًا لإحالة المتهم إلى محاكمة جنائية عاجلة.







