رئيس التحرير
خالد مهران

هيئة الإسعاف: تكرم الأطقم التي أنقذت سائحة إسبانية ومواطنًا مصريًا بداخل هرم"سنفرو"

النبأ

 

كرّم الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، صباح اليوم، بمقر الهيئة، الأطقم الإسعافية التي ساهمت في إنقاذ سائحة إسبانية أُصيبت أثناء تواجدها في أعماق هرم سنفرو المنحني بدهشور، إلى جانب إنقاذ مواطن مصري تعرّض لتوقف مفاجئ بعضلة القلب بمنطقة وسط البلد بالقاهرة.

وخلال مراسم التكريم، أعرب الدكتور عمرو رشيد عن تقديره واعتزازه البالغ بما قدمه رجال الإسعاف من جهود استثنائية وبطولات ميدانية تجسد الوجه الحقيقي لمنظومة الإسعاف المصرية، مؤكدًا أن “رجال الهيئة يقدمون كل يوم نماذج مشرفة للعطاء والإنسانية في مختلف ربوع الوطن”.

وقال رئيس الهيئة موجّهًا حديثه للأطقم المكرّمة: “قدمتم نموذجين ينبضان بالحياة، أحدهما تجاه مواطن مصري كانت حياته على المحك، والآخر تجاه ضيفة أجنبية مصابة.
إن إصراركم على إنقاذ السائحة الإسبانية من أعماق هرم سنفرو بدهشور رسالة قوية لضيوف مصر بأن منظومتها الصحية والإسعافية قوية وقادرة”.

 

وأوضح رشيد أن عملية إنقاذ السائحة الإسبانية كانت شبه مستحيلة نظرًا لصعوبة الممر الداخلي للهرم الذي يبلغ طوله نحو ٨٠ مترًا بتصميم هندسي معقد، إلا أن عزيمة رجال الإسعاف وتفانيهم مكّنت من نقل المصابة بأمان كامل.

وأضاف أن هذه الواقعة تواكبت مع التحضيرات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدةً في الوقت نفسه جاهزية منظومة الإسعاف المصرية لتأمين فعاليات هذا الحدث التاريخي، الذي يتابعه العالم باهتمام كبير.

كما أشاد الدكتور عمرو رشيد بالواقعة الثانية التي وثقتها كاميرات المراقبة أعلى محطة مترو جمال عبد الناصر بوسط البلد، والتي أظهرت تعامل رجال الإسعاف باحترافية عالية أثناء تنفيذ بروتوكول الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز الصدمات الكهربائية في لحظة فارقة أنقذت حياة المواطن وأعادت له النبض.

وفي ختام التكريم، أهدى الدكتور عمرو رشيد درع هيئة الإسعاف المصرية لأبطال الواقعتين، ووجّه بصرف مكافأة مالية مجزية لهم، إلى جانب تكريم عدد من الكوادر الإشرافية التي شاركت في الدعم الفني واللوجستي، تقديرًا لسرعة استجابتهم وتعاونهم الإنساني.

حضر مراسم التكريم كلٌّ من الدكتور حسن درويش رئيس قطاع العمليات والتشغيل، والدكتور أمير حمدي رئيس الإدارة المركزية للمنطقة المركزية.