الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من الجهاد الإسلامي في النصيرات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن تنفيذ غارة جوية دقيقة استهدفت أحد عناصر حركة الجهاد الإسلامي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، زاعمًا أن المستهدف كان يخطط لـ "هجوم وشيك" ضد القوات الإسرائيلية المنتشرة في محيط القطاع، وفق ما نقلته قناة "روسيا اليوم".
وقال الجيش في بيانه إن العملية تمت بإشراف قيادة المنطقة الجنوبية، مؤكدًا استمرار القوات في "تنفيذ عمليات ميدانية لمواجهة أي تهديد فوري"، على حد وصفه.
إصابات جراء القصف الإسرائيلي
وأفاد مستشفى العودة في النصيرات بسقوط أربعة جرحى نتيجة قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في المنطقة ذاتها، مشيرًا إلى أن الجرحى نُقلوا لتلقي العلاج وسط ظروف صعبة بسبب تدهور الأوضاع الصحية ونقص الإمكانيات الطبية في قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية أن الغارة أحدثت انفجارًا كبيرًا ودمارًا في المكان المستهدف، فيما لم تعلن حركة الجهاد الإسلامي بعد عن هوية الشخص الذي استهدفه القصف.
الجيش الإسرائيلي يبرر العملية
برر جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجوم بأنه يأتي "في إطار الإجراءات الأمنية للرد على خروقات مزعومة" من جانب فصائل فلسطينية في غزة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن "العمليات العسكرية ستتواصل ما دام استمر التهديد"، مشيرًا إلى أن الغارات جزء من سياسة "الضربات الوقائية" التي تعتمدها إسرائيل منذ بداية التصعيد الأخير في قطاع غزة.
تأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، والتي استهدفت مواقع في المخيمات الوسطى خصوصًا مخيم النصيرات، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وتواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية متكررة منذ إعلان وقف إطلاق النار الهش، فيما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن الاحتلال يسعى لتقويض الهدوء وفرض وقائع جديدة على الأرض.