ترامب يبحث مع أمير قطر في الدوحة تطورات الشرق الأوسط والتعاون الاقتصادي
عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في زيارة لافتة إلى الدوحة، اجتماعًا مطولًا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين. اللقاء الذي عُقد اليوم السبت في الديوان الأميري بالدوحة، يأتي ضمن جولة إقليمية يقوم بها ترامب تشمل عددًا من العواصم الخليجية لبحث الملفات الإقليمية الساخنة.
تعاون اقتصادي متجدد
وخلال المباحثات، أكد الجانبان حرصهما على توسيع الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين الولايات المتحدة وقطر، مشيرين إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.
كما أشاد ترامب بـ "الدور المحوري الذي تلعبه الدوحة في استقرار أسواق الغاز العالمية"، فيما شدد الشيخ تميم على أن قطر مستمرة في دعم "شراكاتها الاستراتيجية مع واشنطن بما يخدم مصالح الشعبين".
تنسيق حول قضايا الشرق الأوسط
وفي الجانب السياسي، ناقش الزعيمان آخر التطورات في الملف الفلسطيني والجهود الدولية لوقف التصعيد في غزة، إضافة إلى الأزمة في السودان والأوضاع في البحر الأحمر.
وأكد ترامب أن بلاده تدعم أي مبادرة "تعزز السلام والأمن الإقليمي"، بينما ثمّن الشيخ تميم الجهود الأمريكية في الوساطة الدبلوماسية بالمنطقة.
تعاون أمني واستقرار إقليمي
الاجتماع تناول أيضًا التعاون في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي، حيث عبّر ترامب عن تقدير واشنطن لجهود قطر في استضافة القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) ودورها في دعم عمليات الاستقرار الإقليمي.
وأوضح الجانبان أن التنسيق العسكري بين البلدين سيستمر بوتيرة متقدمة لضمان الأمن في الخليج والمنطقة.
ختام اللقاء وتأكيد الشراكة
واختُتم اللقاء بتأكيد متبادل على أهمية استمرار الحوار الاستراتيجي بين واشنطن والدوحة، وتعزيز الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، مع الاتفاق على عقد اجتماع متابعة رفيع المستوى مطلع العام المقبل لمراجعة ما تم إنجازه.
