رئيس التحرير
خالد مهران

يوم رياضي ترفيهي لذوي القدرات بعزبة البرج يعزز الدمج المجتمعي

يوم رياضي ترفيهي
يوم رياضي ترفيهي لذوي القدرات بعزبة البرج يعزز الدمج المجتمع

في مشهد يعكس روح الإنسانية والاهتمام الحقيقي بذوي القدرات والهمم، نظم مركز شباب مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط يومًا رياضيًا ترفيهيًا مميزًا، استهدف دعم وتمكين ذوي الهمم ودمجهم في الأنشطة المجتمعية، وذلك ضمن خطة النشاط الشهري لشهر أكتوبر 2025، وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وبإشراف الدكتور محمد فوزي مدير مديرية الشباب والرياضة بدمياط.

ويأتي هذا الحدث في إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة الهادفة إلى تحقيق الشمول المجتمعي وتفعيل دور مراكز الشباب في خدمة جميع فئات المجتمع، وخاصة ذوي القدرات الخاصة، عبر توفير بيئة آمنة ومحفزة تتيح لهم ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم.

تضمن اليوم الرياضي سلسلة من الأنشطة الترفيهية المتنوعة التي جمعت بين المتعة والفائدة، حيث شارك الأطفال والشباب من ذوي الهمم في مسابقات الجري، ولعبات الكرة الخفيفة، والأنشطة الجماعية التي تعتمد على التعاون وروح الفريق، إلى جانب فقرات فنية وترفيهية أضفت أجواءً من البهجة على الحضور.

وشهدت الفعالية حضور عدد من القيادات الشبابية والمجتمعية وأولياء الأمور الذين أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بمستوى التنظيم والتفاعل الإيجابي بين المشاركين، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز ثقة ذوي الهمم بأنفسهم، وتمنحهم فرصًا حقيقية للتعبير عن طاقاتهم وإبداعاتهم.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد فوزي، مدير مديرية الشباب والرياضة بدمياط، أن تنظيم هذا اليوم يأتي ضمن خطة شاملة تستهدف تعميم التجربة في مختلف مراكز الشباب على مستوى المحافظة، بهدف تعزيز مفهوم الدمج المجتمعي وتكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم من خلال مبادرات مستمرة في مجالات الرياضة والفنون وريادة الأعمال.

وأضاف أن الأنشطة الترفيهية والرياضية المخصصة لهذه الفئة تساهم بشكل فعال في تحسين اللياقة البدنية وتنمية المهارات الحركية والاجتماعية لديهم، فضلًا عن دعم أسرهم نفسيًا من خلال رؤية أبنائهم يشاركون بفاعلية في المجتمع ويحققون إنجازات ملموسة.

وعبّر أولياء أمور المشاركين عن امتنانهم الكبير لمديرية الشباب والرياضة بمحافظة دمياط على ما تقدمه من اهتمام ورعاية لأبنائهم، مؤكدين أن مثل هذه الأنشطة تزرع السعادة في نفوس الأطفال وتشعرهم بالمساواة والانتماء، متمنين استمرار تنظيم فعاليات مماثلة على مدار العام.

واختتم اليوم الرياضي وسط أجواء من البهجة والتصفيق، حيث تم تكريم المشاركين وتوزيع الهدايا الرمزية عليهم تقديرًا لمشاركتهم الفعالة وروحهم العالية، ليؤكد الحدث أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل هي وسيلة راقية لتحقيق التآلف الإنساني والمساواة بين الجميع دون استثناء.